عام / ورشة عمل في جامعة الملك خالد تستعرض تحولات قطاع الإعلام السعودي وممكناته الإستراتيجية

أبها 06 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 28 أكتوبر 2025 م واس
نظّمت جامعة الملك خالد، ضمن فعاليات ملتقى التميّز المؤسسي في التعليم الجامعي، ورشة عمل متخصصة بعنوان “حالة قطاع الإعلام السعودي وفرص الاستثمار” بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، وبحضور عدد من الأكاديميين والمهتمين والإعلاميين.
وتناولت الورشة التي قدمها الدكتور محمد المسعودي، أبرز ملامح التحول التي يشهدها قطاع الإعلام في المملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينةً أن المملكة تتبنى منظومة إعلامية ديناميكية تربط بين إنتاج المحتوى وتحقيق الأرباح عبر خمسة قطاعات رئيسة، تشمل الإعلام المرئي، والإعلام المسموع، والنشر، والإعلانات، والألعاب والرياضات الإلكترونية، مدعومة بخمسة عوامل تمكين إستراتيجية تتمثل في تنمية المواهب، والتعاون والشراكات، والبنية التحتية، والتمويل والموارد المالية، والإطار التنظيمي، مع توضيح أن التحولات الستة التي يعاد من خلالها تشكيل القطاع تشمل التحول في معدلات الطلب على المحتوى الرقمي، وتطور البنية التحتية التقنية، ودعم المواهب والكفاءات، وتحفيز التمويل والاستثمار، والتحول في بيئة التقنيات الحديثة، وتطوير البيئة التنظيمية، ما يسهم في رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من نحو 6 مليارات دولار عام 2023 إلى أكثر من 11 مليار دولار في 2030.
واختتمت الورشة بالتأكيد على أن المملكة تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز مكانتها مركزًا إقليميًا لصناعة الإعلام وصادرات المحتوى الإبداعي في المنطقة، مستفيدة من البنية الرقمية المتطورة والمشروعات الكبرى مثل نيوم والعلا التي أسهمت في توسع مشهد صناعة المحتوى في مختلف مناطق المملكة.
// انتهى //
12:59 ت مـ
0065