موسكو 24 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 26 نوفمبر 2024 م واس
شهدت العاصمة الروسية موسكو الجولة الثالثة لوفد مبادرة “من الرياض نحو العالم”، حيث واصلت الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين جولاتها لتصدير المعرفة ونقل التجارب المهنية الناجحة للمملكة دوليًا.
وأصبحت موسكو المحطة الثالثة لمبادرة “من الرياض نحو العالم”، حيث التقى وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذيين بالجهات الحكومية، مع الإدارة التنفيذية بمعهد المراجعين الداخليين الروسي والرؤساء والمهنيين التنفيذيين بمجموعة من الأجهزة الحكومية والشركات الروسية الرائدة.
وقدّمت الجمعية الروسية للمراجعين الداخليين خلال اللقاء عرضًا مرئيًا يحاكي المهنة وتطوّرها دوليًا، كما استعرض الوفد السعودي المشارك في المبادرة عددًا من المواضيع والتجارب الناجحة والملهمة للمملكة مهنيًا، بالإضافة إلى أفضل الممارسات المهنية للمراجعة الداخلية والمنظومة الرقابية في الجهات التي يمثلها المشاركون في المبادرة، والتي كانت حول مبادرات تحول قطاعات المراجعة الداخلية نحو دور إستراتيجي ذو قدرات لإضافة قيمة فعلية تتواكب مع ازدياد تطور وتعقيد وحجم تحديات أعمال الشركات لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة المستقبلية.
وأكد الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، أن الجمعية السعودية ماضية قدمًا لتحقيق أهدافها الإستراتيجية المناطة بالمهنة وبدور المملكة إلى جانب المنظومة الرقابية وذلك ما تم من حوله النقاش مع الإدارة التنفيذية بمعهد المراجعين الداخليين الروسي وعدد من الرؤساء التنفيذيين في الجهات الحكومية والشركات بدولة روسيا، وإبراز دور المراجعة الداخلية إستراتيجيًا ونجاحها، إضافةً إلى متطلبات التحول الإستراتيجي لتحقيق قيمة إستراتيجية من خلال مواءمة المراجعة الداخلية مع الأهداف المستقبلية، وتطبيق أفضل الممارسات، وتحسين إدارة المخاطر ودعم الحوكمة، بالإضافة إلى استخدام الأدوات الرقمية لتحليل المخاطر وتقديم رؤى تدعم اتخاذ القرار”.
وأبان الشبيلي بأن مبادرة من الرياض نحو العالم تأتي انطلاقًا من أهمية دور الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين على تطوير أساليب تطبيق مهنة المراجعة الداخلية، والتأكيد على أثرها الدولي من خلال تصدير المعرفة المهنية خارجيًا، ونقل التجارب الملهمة للمملكة العربية السعودية إلى كافة دول العالم”.
مما يذكر أن مبادرة (من الرياض نحو العالم) تهدف إلى وضع المملكة العربية السعودية في مكانتها الصحيحة والمستحقة على خارطة أعمال المهنة دوليًا، وتصدير المعرفة ونقل التجارب المهنية الناجحة للمملكة إلى دول العالم، خصوصًا أن المملكة شهدت خلال الخمس السنوات الأخيرة نقلات نوعية، ولاسيما في المجال الرقابي، الذي يحظى بتفاعل كبير من الأجهزة والمنشآت الحكومية والخاصة ليدفع بدوره عجلة التنمية المستدامة التي تعد إحدى أهم أهداف توجهات القيادة الرشيدة.
// انتهى //
19:17 ت مـ
0165