علوم وتقنيات / “إثراء” ينظم قمة الاتزان الرقمي “سينك” منتصف ذي القعدة الحالي

الظهران 08 ذو القعدة 1445 هـ الموافق 16 مايو 2024 م واس
ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، في الـ 14 من شهر ذو القعدة الحالي، النسخة الثانية من قمة الاتزان الرقمي “سينك”، بمشاركة 20 دولة وأكثر من 70 متحدثًا، وخبراء ومؤسسات محلية وعالمية، يصاحبها حوارات رئيسية، وأنشطة تفاعلية مختلفة، وفرصة التواصل مع الخبراء.
وعدّت رئيسة برنامج إثراء للاتزان الرقمي “سينك” وضحى النفجان، هذه القمة التي تستمر يومين استكمالًا لجهود القمة عام 2022، والتي حققت نتائج عدة بعد أن أجريت العديد من الدراسات والأبحاث مع مؤسسات عالمية معتمدة، حيث سيتم الإعلان عن كافة النتائج وسط حضور مختصين وخبراء ومؤسسات، مؤكدةً أن التحدي الذي نواجهه هو تسخير التقنية بما يعود بالنفع العام مع التأكيد على مبادئ الاستخدام لمواجهة الأزمة والسيطرة الرقمية، بما يضمن مستقبل ريادي قائم على الفكر البشري المتقدم مع استغلال الذكاء الاصطناعي وتمكين الباحثين وصنّاع القرار ومستخدمي الأدوات التقنية.
وأشارت إلى أن قمة سينك لعام 2024 ستتضمن العديد من الحوارات الفكرية وحلقات نقاش وورش العمل، مع ضمان الوصول إلى توصيات قادرة على تحقيق الكفاءة والشمولية الرقمية تحت مظلة التوازن في الاستخدام لتعزيز مفهوم العلاقة التكاملية بين كافة الأطراف، بمشاركة أبرز خبراء العالم المختصين في التقنيات الرقمية، وذلك ضمن جهود إثراء المستمرة في تسريع وتمكين الابتكار عبر استخدام التقنية الحديثة دون الإفراط بها.
ويتطلع المركز إلى بحث علاقة الإنسان بالتقنية وإنشاء قنوات وعي لمعرفة كيفية التعامل مع المحتوى الرقمي مما يؤدي إلى تحسين مستوى الرفاهية الرقمية، وصولًا إلى معايير وضوابط للسيطرة على الحياة التقنية بكافة أدواتها ووسائلها، لا سيما أن أعمال القمة تنطلق بحضور قادة ومفكرين في القطاع التقني وتجمع العديد من الخبراء والمؤسسات التي ستقدم أبحاث وندوات تسلّط الضوء على مستجدات العالم الرقمي، سواء في كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتحسين مستوى استخدامها؛ بهدف إحداث تأثير إيجابي وملموس على الفكر البشري والأجيال القادمة.
فيما يشارك أكثر من 110 خبيرًا تقنيًا في الحلقات النقاشية في القمة، والبودكاست، بالإضافة إلى مجلس يتم عقده بالشراكة مع جامعة جونز هوبكنز، وأنشطة تفاعلية أخرى تبحث في الإستراتيجيات المختلفة لتعزيز التوازن التكنولوجي بدلاً من التأثير السلبي له، وتشمل المواضيع الرئيسية تعزيز استخدام التكنولوجيا المستدامة، والتوازن الرقمي، وتحفيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية وعلاقتها بالبصمات الرقمية.
يُذكر أن مركز “إثراء” أعلن عن بعض نتائج التقرير العالمي للاتزان الرقمي والذي تضمن استطلاع أجري على 35 ألف شخص يستخدمون التقنيات الرقمية من 35 دولة، حيث كشف عن العديد من الحقائق أبرزها أن 73% يظنون بأن مواقع التواصل الاجتماعي تم تصميمها لتكون مسببة للإدمان، و أن أكثر من النصف تعرضوا لمحتوى سلبي بنسبة 53% ومنهم 23% تعرضوا للتنمر في الوقت الذي ارتفع القلق لما يقارب 51%.
// انتهى//
19:58 ت مـ
0198