جدة 01 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 29 أبريل 2025 م واس
تصدّرت جلسات الطاولة المستديرة أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، الذي تُنظمه جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في كلية الاتصال والإعلام، التي تحمل مبادرات لدعم طلبة الدراسات العليا والباحثين في مجالات الإعلام والاتصال، من خلال تقديم الاستشارات المتخصصة من قبل عدد من الأكاديميين والخبراء في المجال نفسه.
وتعمل مثل هذه المبادرات الفريدة على تعزيز الحوار العلمي، وتبادل الأفكار البحثية، وتقديم الإرشاد الأكاديمي المتخصص، إلى جانب تسليط الضوء على القضايا الراهنة والاتجاهات المستقبلية في الإعلام والاتصال.
وتُسهم الجلسات في تطوير مهارات النشر العلمي، وتقديم نصائح حول إعداد الأوراق البحثية القوية، وبناء علاقات أكاديمية مهنية تدعم فرص التعاون البحثي بين الطلبة، إضافةً إلى تحقيق جملة من الأهداف مثل تطوير أفكار الباحثين، وتوجيههم نحو مصادر علمية موثوقة، وتعزيز الحوار العلمي، وتقديم نصائح متخصصة في النشر بالمجلات المحكمة، وبناء شبكات تواصل أكاديمية محفّزة على تبادل الخبرات.
وتُغطي هذه الجلسات الاستشارية مجالات نوعية تشمل الصحافة، والإعلام الرقمي، والعلاقات العامة، والاتصال التسويقي، والإنتاج المرئي والمسموع، وتتيح مناقشة خطط أبحاث الطلاب، والحصول على إرشادات حول المناهج البحثية، والنظريات المطبقة، والأسئلة البحثية، إضافة إلى تقديم استشارات في موضوعات أخرى يُحددها الطالب مسبقًا.
وحدّد المؤتمر إقامة ثلاث جلسات من هذا النوع يوميًّا لكل مجال، ويُحدد عدد المشاركين في كل جلسة باثنين فقط، لضمان التفاعل المثمر والاستفادة القصوى، فيما تعتمد الجلسات أسلوب الحوارات المفتوحة بقيادة مستشار أكاديمي متخصص.
وتُجسّد هذه المبادرات توجهًا أكاديميًّا نوعيًّا يعكس حرص المؤتمر على تمكين الجيل الجديد من الباحثين، ورفع جودة الأبحاث، ودعم مساراتهم العلمية والمهنية، في ظل بيئة محفّزة للحوار البنّاء، والإبداع البحثي.
// انتهى //
20:19 ت مـ
0213