وأكد حزب الاتحاد الوطني الأردني وقوفه في خندق واحد مع قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة وأجهزتنا الأمنية، ودعمه المطلق للجهود المبذولة في الحفاظ على أمن الوطن، بعد حادثة الاعتداء على رجال الأمن في منطقة الرابية.
ودعا الحزب، في بيان، إلى ضرورة التصدي الحازم لكل من يحاول زعزعة استقرار المملكة، وتضافر جهود جميع أبناء الوطن في دعم أجهزة الأمن والتعاون معها بما يضمن سلامة واستقرار الوطن.
من جهته، دان الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني الفعل الإرهابي الجبان، الذي يستهدف أمن المواطنين وتهديد استقرار الدولة.
وقال الحزب، في بيان له، إن هذا الاعتداء على قواتنا الأمنية يأتي من عناصر خارجة على القانون، من أصحاب السجلات الجرمية والمخدرات، وهو عمل مرفوض ومدان من كل أردني شريف، مؤكدًا وقوفه إلى جانب قوات الأمن العام، ودعمه الكامل لهم في تصديهم لهذا الإرهاب ومثيله من أفعال إجرامية.
وشدد على أن المساس بأمن الوطن وسلامة أبنائه لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف، وسيقابل بحزم لا هوادة فيه، هو موقف نؤيده بكل قوة.
وأكد الحزب أن قوة الأردن واستقراره هي الأساس الصلب في مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية، وفي مقدمتها قضيتنا المركزية، القضية الفلسطينية، ولن نسمح لأي كان بتقويض هذه القوة أو زعزعة استقرار البلد.
كما دان حزب الأرض المباركة بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي على قوات الأمن العام في الرابية.
وقال الحزب إن ما جرى جريمة بشعة تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا، وهجمة على الوطن ومؤسساته ومقدراته خاصة أن القوات الأمنية تقوم بجهود استثنائية منذ الحرب على غزة بواجباتها بأعلى المستويات لحماية المواطنين والمرافق العامة.
وأكد الحزب أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ووحدة شعبه سيبقى عصيا على كل محاولات العبث بأمنه واستقراره، وأن قوة الأردن تكمن في تماسكه الوطني والتفاف شعبه حول قيادته ومؤسساته الأمنية الراسخة، وأن أمن الوطن واستقراره فوق كل اعتبار.
ودان حزب نماء بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي وقع فجر اليوم في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، معتبرًا أن هذا الفعل الإجرامي يُعد اعتداءً صارخًا على أمن الوطن واستقراره، وهو مرفوض تمامًا من كل أردني مخلص وغيور على وطنه.
وأكد الحزب اعتزازه العميق بالدور البطولي الذي تؤديه أجهزتنا الأمنية، والتي تثبت في كل مرة كفاءتها العالية في التعامل مع التحديات الأمنية بحزم واحترافية، مما أسفر عن إنهاء التهديد وضمان سلامة المواطنين، وأن رجال الأمن العام يمثلون الحصن المنيع الذي يذود عن استقرار الوطن، والسياج الحصين الذي يحميه من كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
وشدد الحزب على أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وتلاحم شعبه الوفي، سيظل عصيًا على كل محاولات النيل من استقراره وأمنه، وأن قوة الأردن الحقيقية تكمن في وحدته الوطنية والالتفاف خلف قيادته الرشيدة وأجهزته الأمنية، التي تُجسد نموذجًا مشرفًا في التضحية والانتماء.
كما دان حزب العمل بأشد عبارات التنديد العمل الآثم والجبان والاعتداء الإرهابي على أفراد من قواتنا الأمنية خلال قيامهم بواجبهم الوطني.
وقال الحزب، في بيان اليوم، إن هذه الأفعال المشينة والمستنكرة غريبة عن مجتمعنا الآمن ولن تمر بدون عقاب، وأن كل من تسول له نفسة العبث بأمن الوطن واستقراره أو ترويع أهله أو فرض سلوك أرهابي أو إجرامي لإيصال رسائل تخدم الأجندات الخارجية المتربصة بالأردن سيلقى نارا سعيرها سيطال دابر كل من خطط ودبر ونفذ.
وأكد الحزب اعتزازه وفخره بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية حماة الوطن وحصنه المنيع، وفرسانه المرابطين على الثغور، الساهرين على أمننا والذي قدموا التضحيات في سجل حافل بالبطولات وسطروا تاريخ الوطن المجيد، داعيًا أبناء الوطن إلى الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في تصديهم بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا.
ودانت غرفة تجارة إربد الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف رجال الأمن في الرابية، الذي يعتبر اعتداء على أمن الوطن واستقراره.
وأكدت الغرفة، في بيان، أن استهداف نشامى الأمن العام الذين يضحون بأنفسهم لحماية الأردن وأبنائه، جريمة مرفوضة ومدانة من كل أردني شريف، مشيرة إلى أن أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يسمح بالمساس به، مؤكدة الدعم الكامل للإجراءات الحازمة التي تتخذها الأجهزة الأمنية والجهات المختصة لمحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن أو الاعتداء على مؤسساته.
كما أكدت مؤسسة “محافظتي” التطوعية في إربد، الوقوف صفا واحدا مع الوطن في إدانة واستنكار الحادثة الإرهابية، مشيرة إلى أن مثل تلك الاعتداءات الآثمة تمثل خروجا سافرا عن القيم الإنسانية والوطنية، ومحاولة يائسة للنيل من استقرار الأردن وأمنه، الذي هو خط أحمر لا يمكن السماح لأي جهة بتهديده أو المساس به.
واستنكرت بلدية طبقة فحل بلواء الاغوار الشمالية الاعتداء الآثم على رجال الأمن العام، مؤكدة الوقوف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي لمختلف أشكال الإرهاب التي تستهدف أمن الوطن واستقراره.
من جهته، عبر رئيس بلدية لواء الطيبة غربي إربد، المحامي لؤي بني عمر، وأعضاء المجلس البلدي وموظفو البلدية وأهالي لواء الطيبة عن بالغ استنكارهم وأسفهم الشديد للحادث الفردي المؤسف الذي وقع في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، وأسفر عن إصابة 3 من أفراد مرتبات الأمن العام أثناء تأدية واجبهم الوطني.
وقال بني عمر، في بيان للبلدية، “إننا ندين وبشدة هذا التصرف الخارج عن القانون، والذي لا يمت بصلة لقيم مجتمعنا الأردني الأصيل المبنية على احترام القانون والحفاظ على الأمن والاستقرار، ونؤكد تضامننا الكامل مع أفراد الأمن العام، الذين يضحون بالغالي والنفيس في سبيل حماية الوطن والمواطنين، والوقوف سدًا منيعًا أمام كل ما يهدد أمن المملكة واستقرارها.
كما دانت بلدية شرحبيل بن حسنة في لواء الأغوار الشمالية الاعتداء الجبان الذي استهدف رجال الأمن العام في منطقة الرابية.
وقالت البلدية، في بيان، إن المساس بنشامى جهاز الأمن العام أثناء تأدية واجبهم في حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره جريمة مستنكرة من كل الأردنيين، داعية إلى الوقوف بحزم خلف القيادة الهاشمية تجاه محاولات زرع الفتنة والعبث بأمن المملكة.
–(بترا)
فريق المركز والمحافظات/ب ع/ هـ ح
24/11/2024 23:22:35