عمان 24 تشرين الثاني (بترا)-دانت فاعليات رسمية وحزبية وشعبية، اليوم الأحد، الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له دورية رجال الأمن العام في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، أثناء تأديتهم واجبهم في خدمة الوطن والمواطن، واصفة الحادثة بالعمل الجبان الذي يشكل تعديا سافرا على أمن الوطن واستقراره.
وأكد مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر، ولن يسمح لأحد بالعبث فيه، مبينا أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام يجب أن يقابل بحزم لا هوادة فيه.
ووجه خرفان، في بيان، تحية عز وفخار للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الساهرة بجميع تشكيلاتها، مؤكدا التفافهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، ووقوفهم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
من جهته، دان حزب الميثاق الوطني بأشد العبارات حادثة الرابية الإجرامية، واصفا إياها بالعمل الجبان الذي يشكل تعديا على أمن الوطن واستقراره، وهو فعل مرفوض من كل أردني غيور، مشيدا بالدور البطولي لأجهزتنا الأمنية التي تعاملت مع الحادث بكفاءة واقتدار، ما أسفر عن إنهاء الخطر وحماية المواطنين.
وأشار الحزب إلى أن رجال الأمن العام هم الدرع الذي يكسر كل يد تمتد للعبث بأمن الأردن، وهم عنوان الشجاعة والانتماء للوطن، مؤكدا أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ووحدة شعبه سيبقى عصيا على كل محاولات العبث بأمنه واستقراره، وأن قوة الأردن تكمن في تماسكه الوطني والتفاف شعبه حول قيادته ومؤسساته الأمنية الراسخة.
كما دان حزب إرادة بأشد العبارات الاعتداء، معتبرا أن ما جرى جريمة بشعة تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا، وهجمة على الوطن ومؤسساته ومقدراته خاصة أن القوات الأمنية تقوم بجهود استثنائية منذ الحرب على قطاع غزة بواجباتها بأعلى المستويات لحماية المواطنين والمرافق العامة.
وشدد على أن أمن الوطن واستقراره فوق كل اعتبار، وأن المطلوب في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة والإقليم هو الالتفاف حول الوطن وقيادته وقواته المسلحة وأجهزة الأمنية لتحصين جبهتنا الداخلية، وحدودنا ضد الأخطار المحدقة من قوى الإرهاب التي تحاول النيل من الوطن ومقدراته.
وأكد الحزب وقوفه بكل حزم وقوة خلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة لتقوم بواجبها وتضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن، مشيدا بوعي المواطن الأردني والمقيمين على أرض المملكة، داعيا إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وعدم الالتفاف حول الشائعات المغرضة التي تروج لها فئة ضالة بين الحين والآخر.
بدوره دان حزب تقدم، الاعتداء الذي استهدف رجال الأمن العام أثناء قيامهم بواجبهم الوطني، قائلا إن الاعتداء على رجال الأمن عمل مشين، استهدف أمن الوطن والمساس بالوحدة الوطنية.
وأضاف أن هذا العمل الذي لا يمت بصلة للقيم الوطنية التي تُعلي دور الرجال الذين نذروا أنفسهم لحماية الوطن والمواطن وحفظ أمنه واستقراره وصيانة منجزاته، مشيرا إلى أن هذا العمل الجبان يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الأردن وهو يقوم بدوره القومي تجاه الأشقاء في فلسطين لحماية حقوقهم وتحقيق أهدافهم وتوفير الدعم الإنساني لهم.
من جهته، أكد حزب عزم، أن قوى الظلام والشر والإرهاب لن تنال من أمن واستقرار وعزيمة الأردنيين، مشيراً إلى أن الاعتداء على الأجهزة الأمنية يمثل تهديدا مباشراً للأمن والسلم المجتمعي.
وشدد الحزب على إدانته لأي مساس بأمن واستقرار الوطن أو العبث بمقدراته والاعتداء على رجال الأمن ووقوف جميع قيادات وأعضاء ومنتسبي الحزب خلف الأجهزة الأمنية في التصدي لكل يد تسعى للعبث بأمن الأردن وعدم السماح لأي شخص أو جهة المساس بالوطن وأمنه.
وأكد الحزب الوطني الإسلامي، أن ما حدث في الرابية، أمر لن يمر بلا عقاب بعد إجراءات التحقيق ومعرفة ملابسات الحدث وارتباطات المنفذ، مشيراً إلى أن الأردن في ظل أوضاع إقليمية مشتعلة، يضع خياراته الأمنية كأولوية قصوى، حماية للوطن والمواطنين، وإفشال أية مخططات أو سلوكيات جرمية تحاول تعكير استقرار البلاد.
وبين الحزب أن كثيرا من المخططات والأحداث الإرهابية التي تكسرت على صخرة الوطن بفضل يقظة وجهود كل أفراد أجهزتنا الأمنية، وبفضل الروح الوطنية الراسخة في وجدان الشعب، وثقته بأن للأردن جيشا يحميه، وقيادة تدرك حجم التحديات، وتواجهها بحكمة وقوة وحسم.
من جهة أخرى، دان رئيس جامعة الزرقاء الدكتور نضال الرمحي، حادثة إطلاق النار في (الرابية)، والاعتداء على قوات الأمن العام أثناء تأديتهم واجبهم، مشيرا إلى أن هذا العمل لن يزيد الأردنيين إلا مزيدا من الإصرار والحرص على الحفاظ على أمن وطنهم.
وأكد الرمحي، في بيان صادر عن الجامعة، أن المساس بالأمن الوطني والاعتداء على رجال الأمن يجب أن يقابل بحزم لا هوادة فيه، مشيرا إلى أهمية الالتفاف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه العبث باستقرار المملكة.
وبين أن محاولة الاعتداء على الأجهزة الأمنية تمثل تهديداً للسلم المجتمعي، واصفا “حادثة الرابية” بالعمل الجبان الذي لن ينال من عزم الأردنيين ووحدتهم.
وقال إن الجميع يعول على وحدة ووعي أبناء شعبنا العزيز ومنعة أجهزتنا الأمنية الفذة وجيشنا العربي المصطفوي في حماية أردننا الحبيب، مؤكدا أن الجامعة ستبقى على الدوام في خندق الوطن، عاملة مساندة وداعمة لتقدمه وازدهاره.
–(بترا)
يتبع .. يتبع
ن ن/ه ع/ ع أ/ف ق
24/11/2024 16:41:14