فاعليات: نرفض حملات التشكيك.. والأردن سيبقى سندا لفلسطين..إضافة ثانية 

وقال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأسبق، حديثة الخريشا، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جميع الأردنيين يقفون صفا واحدا في مواجهة الافتراءات الكاذبة التي يمارسها خفافيش الليل الذين لا يملكون الرجولة والقدرة لتقديم أبسط ما يقدمه الأردن للأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف يواجه الأردن منذ عقود طويلة محاولات لتشويه صورته والتقليل من دوره ومكانته تجاه القضية الفلسطينية والأشفاء في غزة وجميع القضايا العربية، مبينا أن الآخرين يعتمدون على الشعارات في دعمهم لصمود الفلسطينيين، بينما الأردن يقدم الغالي والنفيس لذا اعتاد المرتجفون أن يبادروا بحملات التشويه التي لن تزيد الأردن إلا صلابة في مواقفة واستمرار نهجه في تقديم المساعدات والدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة، النائب محمد البستنجي، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، استنكار المستثمرين الأردنيين للحملة الظالمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، المؤسسة الوطنية التي تمثل ضمير الوطن وذراعه الإنساني تجاه أشقائه في الأزمات، والتي لا يجوز المساس بها أو التشكيك بدورها العظيم.
وأضاف أن ما نُشر من افتراءات وتلفيقات وكلام همجي لا يستند إلى حقائق، ويعكس حالة من الجحود والنكران لجهود إنسانية عظيمة تبذل في ظل ظروف غاية في الصعوبة، لا سيما في دعم أشقائنا في قطاع غزة، مشيرا إلى رفض الهيئة للأسلوب الرخيص في الطعن والتشويه، معتبرا ذلك إساءة لكل أردني شريف ساهم في إيصال الدعم والمساعدات إلى من يستحقونها.
وبين أن من يحاول دسّ السم في الدسم، أو تبخيس الجهود وادّعاء الباطل، إنما يعبر عن نفسه فقط، ولا يمثّل إلا قبحاً شخصياً لا يرقى لمستوى الوطن ولا لأخلاقيات شعبه، مؤكدا أن الأردن سيبقى كما كان دائماً، السند والظهر لأشقائه في غزة، لا تثنيه حملات الكذب ولا تزعزعه أبواق الحقد.
وقال رئيس منتدى صخرة الثقافي المحافظ الأسبق نايف المومني، إن ما يتعرض له الأردن من تشويه إعلامي وتزييف للحقائق لن ينال من وضوح الموقف الأردني المشرّف تجاه الاشقاء في غزة، مضيفا أن القضية الفلسطينية ثابت من ثوابت الدولة الأردنية ورسوخها في وجدان كل مواطن أردني، ولا تثنيها الافتراءات الباطلة.
ونوه إلى “أن من يتطاول على الأردن إنما يطعن في حقائق ترسخت على أرض الواقع وأثبتها صدق النوايا الأردنية المتجسدة في حملات الإغاثة والمواقف السياسية والدبلوماسية الواضحة للعالم، مشددا على أن مواقف الأردن من فلسطين والقضايا العربية لا تخضع للمساومة او التشكيك.
وقال استاذ التكنولوجيا المالية في جامعة عجلون الوطنية الدكتور خالد العمري إن الأردن سيبقى ملتزما بمسؤولياته القومية والتاريخية والإغاثية تجاه الاشقاء العرب وتحديدا في غزة وفلسطين، مبينا أن هذا الدور الأردني هو امتداد لنهج الهاشميين الدائم لنصرة المرابطين في فلسطين والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية أكبر دليل على استمرار الدور التاريخي للمملكة قيادة وحكومة وشعبا.
وبين أن حملات التضييق على الأردن نابعة من قوة تأثيره في جميع المحافل الدولية وأن التشكيك في مواقفه هي حصيلة للاثر البارز الذي تركه على الساحة العالمية في تعرية حملات التطهير العرقي للفلسطيينين وما يتعرضون له من تهجير وانتهاك لحقوقهم وأرواحهم في الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
من جانبه، قال الناشط المجتمعي الدكتور علي يوسف “إن الأردنيين بكل أطيافهم ومكوناتهم يشعرون أن ما يقال ضد الأردن لا يمس الدولة فحسب، بل يمس كل مواطن يرى في فلسطين قضيته الأولى، مضيفا أن ما يقال بحق الأردن لا يمثل إلا أصحاب الأجندات المسمومة وأن الشعب الأردني يرى في دعم فلسطين واجبا لا منة ولا استعراضا وهذه تربيتنا وهويتنا التي نشأنا عليها”.
وأكد مدرس القانون والعلوم السياسية في جامعة جدارا الدكتور عبدالله الدردور أن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم في دعم القضية الفلسطينية، ورفضوا ما وصفوه بـ الحملة السوداء التي تستهدف تشويه أسمى صور التكاتف والتضامن.
وشدد أن الهجمة الإعلامية التي يشنها المغرضون على الأردن ليست سوى محاولة لتفكيك الجبهة الداعمة لفلسطين وتشويه المواقف الراسخة للمملكة، داعيا وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على الدور الأردني الحقيقي الذي لا تغطيه دعاية ولا تخفيه أبواق مغرضة.
وخلصت الشخصيات والفعاليات كافة إلى التأكيد بأن الأردن بجيشه وقيادته وشعبه سيظل رافعة للقضية الفلسطينية، وصوتا عروبيا حرا في زمن الصمت وأن حملات التشويه مهما اشتدت ستسقط أمام الموقف الثابت والعمل الميداني النبيل للاردن بقيادته الحكيمة.
وأعربت فعاليات شعبية ونقابية في محافظة الزرقاء عن استنكارها الشديد للهجمة الإعلامية التي تستهدف الجهود الأردنية في مساندة الأشقاء في فلسطين، وبخاصة الجهد الإنساني الكبير تجاه قطاع غزة، مؤكدة أن الحملات الظالمة لن تثني الأردن عن أداء واجبه تجاه الأشقاء.
وأكد رئيس بلدية الهاشمية الجديدة، عبدالرحيم القلاب، أن مواقف المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تكرّس كل الجهود لإغاثة أهالي غزة دون تردد، مشيراً إلى أن الحملات الإعلامية الموجهة لن تؤثر في الإرادة الأردنية الراسخة.
وأوضح القلاب أن القوافل الإغاثية التي تُشرف عليها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والطائرات التي تنفذ طلعاتها بمتابعة مباشرة من جلالة الملك، وبمشاركة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد ،وسمو الأميرة سلمى، تجسد التزام الأردن الثابت بدعم القضية الفلسطينية.
وحذر من أن بعض الحملات الإعلامية تخدم مشاريع تهدف إلى تهجير أهالي غزة، مؤكداً أن الأردن، بقيادته وشعبه وجيشه، سيبقى مدافعاً عن الحقوق الفلسطينية، وداعماً لاستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يُقدّر الدور الإنساني الأردني، ويعده نموذجاً يُحتذى به، مؤكداً أن المواقف الأصيلة لا تتأثر بالضغوط، وأن الأردن سيواصل مسيرته في نصرة القضايا العادلة بكل ثقة.
من جانبه، شدد رئيس النقابة العامة للعاملين في قطاع البترول والكيماويات، خالد الزيود، على تمسك الأردن بدوره التاريخي والإنساني في دعم الأشقاء في غزة، رافضًا محاولات التشكيك في جهود المملكة والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وأكد أن الهيئة الخيرية، وبتوجيهات من جلالة الملك، تقدم نموذجًا رصينًا في العمل الإنساني، وأسهمت في تخفيف معاناة أهالي غزة، مضيفًا أن الحملات المضللة لا تُقوّض الحقائق الميدانية التي تجسدها قوافل الإغاثة الأردنية.
وأشار إلى أن الاتهامات الصادرة عن جهات خارجية ضد الهيئة تأتي في سياق محاولات مستمرة لتقويض الدور الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً صمود الأردن وقيادته في مواصلة تقديم الدعم الإنساني رغم التحديات.
ووجه الزيود تحية تقدير للهيئة وكوادرها لجهودهم في تنفيذ توجيهات جلالة الملك بإخلاص، مشددًا على أن محاولات التشويش لن تؤثر على الإرادة الأردنية الثابتة في نصرة القضايا العادلة.
بدوره، أكد عضو مجلس محافظة الزرقاء، الدكتور أمين شديفات، تمسك الأردن بدوره الإنساني الراسخ تجاه غزة، رافضًا الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف تشويه جهود المملكة عبر الهيئة الخيرية الهاشمية.
وأوضح شديفات أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، مستمر في تقديم الدعم الإغاثي دون تردد، واصفًا محاولات النيل من سمعة الهيئة بأنها “محض افتراءات لا تعكس الحقائق”، مؤكدًا مواصلة العمل الإنساني بكل التزام وفخر.
وأضاف أن الهيئة تمثل نموذجًا مشرفًا في العمل الإغاثي، وتواصل إيصال المساعدات الإنسانية عبر قنوات موثوقة وشفافة تحظى باحترام إقليمي ودولي، مشيرًا إلى أن الحملات التي تستهدف الوحدة الوطنية والعربية ستفشل أمام إصرار الأردن وقدرته على حماية مكتسباته الإنسانية.
وأكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه، سيبقى سندًا ثابتًا للقضية الفلسطينية، داعيًا إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات المشتركة.
من جهته، أكد رئيس جمعية الشهيد راشد الزيود، غسان الزيود، أن الحملات الإعلامية المغرضة لن تثني الأردن عن أداء واجبه الإنساني تجاه غزة، مشيرًا إلى أن المملكة تظل في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية بمبادرات ملموسة.
وأشار إلى أن بعض المنصات الإعلامية الخارجية تحاول تشويه صورة الجهود الإنسانية الأردنية عبر بث تقارير مغلوطة ضد الهيئة، التي تواصل منذ تأسيسها تقديم المساعدات الطبية والغذائية في مناطق الأزمات، ومنها غزة.
وأضاف أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يبذل جهودًا استثنائية لتجاوز الحصار عبر عمليات الإسقاط الجوي التي تصل إلى المحتاجين.
وأكد أن هذه الجهود تُترجم على الأرض بمشاهد إنسانية مؤثرة يستفيد منها آلاف الفلسطينيين، مشددًا على أن الحملات المغرضة لن تنال من إصرار المملكة على مواصلة عطائها الإنساني.
من جانبه، قال الدكتور سمير شديفات إن الحملات الإعلامية المغرضة ضد الأردن لا تغير من حقيقة واحدة راسخة، وهي ثقة الشعب الأردني بوطنه، وبجيشه العربي، وبقيادته الهاشمية الحكيمة.
وأكد أن محاولات الإعلام المضلل لتشويه الصورة أو بثّ الفرقة لن تنجح، لأن وعي الشعب الأردني وإيمانه بدولته أكبر من كل هذه المخططات.
وأشار شديفات إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية مثال للثبات والكرامة، وأن الجيش العربي كان دائمًا في الصفوف الأولى للدفاع عن الحق العربي، وإغاثة الملهوفين، وحماية الأبرياء، سواء على أرض الوطن أو خارجه.
وأضاف أن الجيش الأردني حمل راية الشرف والعطاء، وساهم في نشر الأمن والسلام حتى في أصعب الظروف، وكان خير سفير للأردن وقيم النشامى.
وأكد الدكتور ماجد الخضري، الخبير في الإعلام الإلكتروني، أن الأردن يتعرض لحملات إعلامية منظمة تقودها جهات استخبارية معادية للأمة العربية، هدفها بث الفتنة وزعزعة الاستقرار، ليس فقط في الأردن، بل في عدد من الدول العربية.
وأشار إلى أن هذه الجهات المأجورة لا تتورع عن استخدام حسابات وهمية لبث الشائعات والادعاءات الكاذبة، في مخطط خبيث يرمي إلى تقسيم المجتمعات وضرب ثقتها بقياداتها، وهي ذات اليد التي تعبث في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول العربية.
وأضاف أن من واجب الدولة الأردنية، في هذه المرحلة الدقيقة، أن تشكل وحدة إعلامية متخصصة تضم خبراء محترفين في الإعلام الإلكتروني لرصد هذه الحملات والرد عليها بشكل منهجي، دفاعًا عن الأردن، وقيادته، ووحدة شعبه، ولإبراز إنجازاته ومواقفه المشرفة، لا سيما في الساحة الفلسطينية.
أما في الجانب الإنساني، فقد شدد رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حمودة على أن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت وما تزال الرافعة الإنسانية الأولى التي توصل المساعدات إلى غزة رغم الحصار والمضايقات، مشيرًا إلى أن غالبية المساعدات الدولية تمر عبر الهيئة لثقة العالم بدورها وكفاءتها، وأنها تتحمل مسؤوليات كبيرة لوجستيًا وإداريًا لضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها في القطاع المحاصر.
وقال حمودة إن الحملات الإعلامية الأخيرة ضد الأردن، وتحديدًا ضد الهيئة الخيرية الهاشمية، تأتي في سياق ردّ الفعل على الجهود الدبلوماسية المكثفة التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على غزة واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية، حيث يقود جلالته حملة ضغوط دولية من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
يتبع.. يتبع
–(بترا)

م ها/ ن ش/ ع ض/ أز/ هـ ح

10/05/2025 20:33:55