مبادرة المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج تفوز بجائزة التواصل الحضاري

مبادرة المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج تفوز بجائزة التواصل الحضاريالرياض – 9 – 9 (كونا) — فاز المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج أحد الأجهزة المتخصصة في مكتب التربية العربي لدول الخليج بجائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة فرع المنظمات والمؤسسات الدولية غير الربحية عن مبادرة “الدليل المرجعي لتوعية الطلبة بقيم التسامح وقبول الآخر”.وقال مدير المركز الدكتور محمد الشريكة في تصريح صحفي إن هذا التقدير يمثل إضافة حقيقية لسجل إنجازات المركز التي تراكمت على مدى 46 عاما كان فيها المركز شعلة من النشاط ومنارة للانجاز.وأضاف الشريكة أن جائزة التواصل الحضاري من الجوائز القيمة التي تسلط الضوء على المبادرات والجهود وتعزز ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر موضحا أن “الدليل المرجعي لتوعية الطلبة بقيم التسامح وقبول الآخر ويقدم إطارا مرجعيا للممارسين التربويين حول تنمية قيم التسامح وقبول الآخر لدى طلبة التعليم العام بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.وذكر أن الدليل يتكون من قسمين أساسيين يتناول الأول الجانب النظري للموضوع من خلال تسليط الضوء على مفهوم التسامح وقبول الآخر وأبعاده المختلفة والمفاهيم المرتبطة به وعلاقته بالتربية والتعليم أما الثاني فيركز على الجانب التطبيقي لتفعيل قيم التسامح وقبول الآخر في المنظومة التعليمية من خلال إعداد مصفوفة بهذه القيم وتحديد أدوار المعنيين بتفعيلها في الواقع التعليمي خصوصا الذين وضعوا السياسات التعليمية وصمموا المناهج إضافة إلى مديري المدارس والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين.وبين أن الدليل يعرض أيضا نماذج تطبيقية وآليات وأنشطة عملية حول كيفية تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر لدى الطلبة وجعلها جزءا من وعيهم وثقافتهم وممارساتهم اليومية من أجل بناء مجتمعات متماسكة تقوم على العدالة والتعددية والتعايش السلمي.وأكد الشريكة عزم المركز على مواصلة جهوده الدؤوبة لخدمة الحركة التربوية في دول الخليج ودعم مبادراتها في تعزيز قيم التسامح والمحبة والسلام في إطار منظومة مكتب التربية العربي لدول الخليج.وتمنح جائزة التواصل الحضاري من مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في المملكة العربية السعودية وهي جائزة سنوية تهدف إلى تشجيع الإنجازات الوطنية والعالمية المقدمة من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والأفراد الذين أسهموا بشكل مميز وفعال في تعزيز قيم الوسطية والتعايش والتسامح والتواصل الحضاري مع الآخر. (النهاية)خ ن ش / ف ا س