العقبة 3 أيلول (بترا)- أمين المعايطه -وقع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، مذكرة تفاهم لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التنقل والوصول للمباني والمرافق السياحية في مدينة العقبة.
ووقع الاتفاقية عن المجلس سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء- رئيس المجلس، وعن السلطة رئيس مجلس المفوضين نايف الفايز.
وقال سموه، إن المجلس يعمل على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يحقق احترام كرامتهم المتأصلة وتمتعهم الكامل بحقوقهم وحرياتهم السياسية على أساس المساواة مع الآخرين، إضافة إلى تطوير ومراجعة السياسات والخطط الوطنية ومتابعة تنفيذها بما يكفل شمولها لمتطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للمرافق والخدمات بحريّة واستقلالية.
وأشار سموه إلى أنه وبموجب الاتفاقية سيقوم المجلس بتقديم الدعم الفني، وذلك ضمن مشاريع البنية التحتية والمنطقة النموذجية واستكمال تهيئة المرافق والمناطق السياحية والمشاريع ذات الأولوية وربطها مع التهيئة في ساحة الثورة العربية الكبرى وبيت الشريف حسين وقلعة العقبة التاريخية، إلى جانب متابعة التهيئة في مطار الملك الحسين الدولي ووسائل المواصلات ومحطة العقبة للسفن السياحية ومحطة الركاب في العقبة، لضمان وصولهم إليها وحصولهم على الخدمات، ما يسهم بجعل العقبة مدينة مهيأة سياحيا للأشخاص ذوي الإعاقة.
ونوه سموه إلى أنه سيتم بالتعاون مع سلطة العقبة تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لتطوير القدرات الفنية للعاملين في المؤسسات والمنظمات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم حول المنهجية الحقوقية وطرق التواصل الفعال، إضافة إلى تدريب المهندسين والفنيين حول متطلبات إمكانية الوصول.
من جانبه، أكد الفايز أن المذكرة تأتي في إطار سعي السلطة بالتنسيق مع المجلس الأعلى لتصويب أوضاع المباني القائمة والمرافق العامة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي من خلال تهيئة مناطق نموذجية وفقا لكودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة، لتصبح مدينة سياحية مهيأة للتنقل الآمن والوصول للمباني والمرافق السياحية والمرافق العامة دون عوائق.
وأوضح الفايز أن المذكرة تضمنت تمكين المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة من الاطلاع على التصاميم ومخططات مشروع المنطقة النموذجية ومشاريع التهيئة بمراحلها كافة، إلى جانب تنفيذ المشروع لتهيئة متنزه العقبة البحري وتأهيل كافة المباني والمرافق التابعة للسلطة ضمن المدة المحددة في الخطة الوطنية لتصويب أوضاع المباني القائمة والمرافق العامة.
وأشار الفايز إلى توفير السلطة للخدمات والمعلومات ذات الصلة بأشكال ميسرة من خلال تحويلها إلى طريقة “برايل” أو طباعتها بحروف كبيرة، أو ترجمتها بلغة الإشارة دون تغيير في جوهرها، ليتمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من الاطلاع عليها.
–(بترا)
ا م/ ا ز / ف م
03/09/2024 20:08:49