وطنية – أكد النائب مروان حمادة في حديث إلى quot;صوت كل لبنانquot;، أن quot;حصيلة جولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لم تحرز تقدّمًا يؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ولكنناnbsp;لم نعد إلى نقطة الصفرquot;.

ورأى أنّ quot;ما جرى هو شبه اتفاق يقوم على التخلّي عن المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور والبدء بالبحث بمرشّح ثالثquot;، مشيرًا إلى أنّ quot;هذا ما حاول الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان زرعه في زيارته الأخيرة إلى بيروت، وسيطرح هذا الأمر في اجتماع الخماسية في الأمم المتحدةquot;.

ولفتnbsp;إلى أن quot;المرشح الثالث المطروح حكمًا هو العماد جوزف عونquot;، مضيفًا: quot;ولكن تبيّن من مواقف البعض منهم حزب الله والتيار الوطني الحر، أنّ لديهم عوائق تحول دون وصول العماد عون إلى الرئاسة، لأنه إذا خضع لشروط باسيل أو quot;حزب اللهquot; فيصبح عندها لا فرق بينه وبين فرنجيةquot;.

وقال: quot;بدأت أكثرية في المجلس تميل إلى الحوار بحثًا عن رئيس على شاكلة الرئيس الوسطيquot;.

وعن مبادرة الرئيس بري الحوارية، أكد أنه quot;اذا وجدت صيغة للاجتماع إمّا في المجلس النيابي أو بين جولة وجولة، وذلك للحفاظ على ماء وجه المبادرة وفي الوقت عينه، تلبية طلب انتخاب رئيسquot;.

أما عن مصير الفراغ، فقال: quot;الأمور غير ناضجة بعد، ولكن الانتظار ليس طويلًا في ضوء سلسلة من العوامل المخيفة من عين الحلوة مرورًا بالنزوح والحديث عن مطار في الجنوبquot;، لافتًا إلى أن quot;المخرج ليس لبنانيًا بل عبر التدويل والمزيد من الضغوطquot;.

nbsp;======أ.أ