مسؤولة أمريكية رفيعة تحذر من “العواقب الكارثية” لعميلة جيش الاحتلال الاسرائيلي في رفح

مسؤولة أمريكية رفيعة تحذر من “العواقب الكارثية” لعميلة جيش الاحتلال الاسرائيلي في رفحواشنطن – 29 – 5 (كونا) -— حذرت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامنثا باور اليوم الأربعاء من “العواقب الكارثية” للعملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح التي تأوي نحو 3ر1 مليون نازح فلسطيني.ونقلت صحيفة (بوليتيكو) عن باور التي تتبع وكالتها لوزارة الخارجية الأمريكية قولها خلال فعالية افتراضية مع الحكومات التي تساعد في الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة “على الرغم من العمليات العسكرية المحدودة حاليا حول رفح والحدود بين مصر وغزة فإن العواقب الكارثية التي حذرنا منها منذ فترة طويلة أصبحت حقيقة”.وقالت “لقد أخبرنا شركاؤنا أنه يبدو وكأن الحرب بدأت من جديد وأن الظروف الآن أسوأ من أي فترة سابقة بالنظر إلى كل ما حدث في الأشهر التالية (للسابع من أكتوبر)”.وشددت على أن “95 بالمئة من سكان غزة لم يحصلوا على المياه النظيفة منذ أشهر كما ارتفعت الأمراض المنقولة من خلال المياه بشكل كبير” مضيفة أن ما يقارب 80 بالمئة من المراكز الصحية في غزة لا تعمل”.وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة اليوم الأربعاء أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات ال24 الأخيرة ست مجازر ضد عائلات المدنيين في قطاع غزة وصل منها 75 شهيدا إلى المستشفيات و284 إصابة.وقالت السلطات في بيان صحفي إن حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على القطاع وصلت الى 36171 شهيدا و81420 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.واعتبر المتحدث باسم السلطات الصحية في قطاع غزة أشرف القدرة أن الاحتلال الإسرائيل “تعمد تصفية الوجود الصحي في رفح جنوبي القطاع وشماله” مضيفا أنه “لا توجد قدرة صحية للتعامل مع المجازر المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال في القطاع”.وطالب ب”إدخال المستشفيات الميدانية والفرق الطبية العاجلة إلى رفح وشمال قطاع غزة وتوفير ممرات آمنة لإدخال فوري للوقود والمساعدات الطبية ووقف التهديدات الإسرائيلية المستمرة للمؤسسات والطواقم الصحية”.وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت أمس الثلاثاء عن توقف عمل الرصيف البحري المؤقت الذي شيدته على شاطىء قطاع غزة لنقل المساعدات من قبرص إلى شمال القطاع بسبب تحطم أجزاء منه نتيجة حالة البحر لافتة الى أن إصلاحه واستئناف العمل فيه يحتاج “أكثر بقليل من أسبوع”.ويضاف ذلك التوقف إلى إغلاق معبر رفح بسبب توغل جيش الاحتلال البري في المنطقة وإعاقة المستوطنين لتدفق المساعدات عبر الضفة الغربية وإجراءات الاحتلال التي تشمل قصف مراكز توزيع موارد الإغاثة والعدوان المستمر الذي يمنع إدخالها وغيرها من العوامل التي تفاقم مأساة الشعب الفلسطيني في القطاع. (النهاية)ر س ر / ر ج