مسؤول بريطاني: الوضع الإنساني في قطاع غزة “كارثي” ويتطلب وقفا فوريا لإطلاق النارمن يوسف التتان (لقاء)الكويت – 13 – 11 (كونا) -— وصف وكيل وزارة الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وافغانستان وباكستان هاميش فالكونر الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “كارثي” داعيا إلى تدخل عاجل فوري لإيقاف إطلاق النار في القطاع وكذلك لبنان.وشدد فالكونر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء بمناسبة زيارته البلاد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضمان فتح الممرات الآمنة ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة.وأكد أن (أونروا) هي المنظمة الوحيدة القادرة على التخفيف من معاناة الفلسطينيين وحمايتهم محذرا من عواقب إقصائها عن العمل الإنساني في إشارة إلى قرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف حظر الجهود والمهام الإنسانية للمنظمة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وعن تمدد عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستهدفا لبنان وسيادته جدد فالكونر موقف بريطانيا بضرورة تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 المتعلق بايقاف العمليات المسلحة وإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان.وأوضح أنه ناقش مع المسؤولين في الكويت تطورات الأوضاع في المنطقة ولاسيما في قطاع غزة ولبنان والتأكيد على ضرورة التدخل الفوري لتهدئة الأوضاع وحماية المدنيين الأبرياء.وعن العلاقات بين الكويت وبريطانيا أشاد فالكونر بعمق العلاقات الثنائية مؤكدا أنها تمتد لأكثر من 125 عاما في شتى المجالات الاقتصادية والعسكرية والأمنية إذ وقعت الكويت مع الشركة البريطانية شركة (الأنظمة البحرية – إس آر تي) اتفاقية لتطوير المنظومة الأمنية البحرية.وأكد تطلع كلا البلدين إلى تعزيز علاقاتهما وتطويرها إلى آفاق أرحب بما يخدم المصلحة المشتركة موضحا أن التعاون الكويتي البريطاني يشمل مجالات عدة.وكان فالكونر أجرى وفق بيان صادر عن سفارة المملكة المتحدة بالكويت مباحثات مع وكيل وزارة الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح تناولت تطورات الأوضاع بالمنطقة وسبل التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية إلى جانب العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.ونقل البيان عن فالكونر تأكيده حرص بريطانيا على دعم التبادل الاقتصادي والاستثماري وتسهيل إبرام اتفاقية التبادل التجاري الحر مع دول مجلس التعاون الخليجي بعدما بلغت قيمتها 57 مليار جنيه استرليني في عام 2023. (النهاية)ي ت / ن و ف
