أبوظبي في 18 نوفمبر /وام/ يستضيف “ معرض أبوظبي للطيران ” النسخة الافتتاحية من “معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران (MEAC)” خلال فعاليات دورته لعام 2024 المقرر عقدها بين يومي 19 و21 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
يمثل هذا الحدث الرائد منصة مميزة لاستكشاف المسارات المهنية وتبادل المعرفة، ومناقشة سبل تنمية رأس المال البشري في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.
يشارك في هذا المعرض المتخصص في الوظائف، مجموعة من الشركات الرائدة والخبراء والمختصين بقطاع الطيران، وأكثر من 40 مدرسة رائدة في مجال التدريب على الطيران ليتيح بذلك للحضور إمكانية التواصل المباشر مع جهات العمل ورفدهم بالرؤى حول المسارات المهنية ضمن قطاع الطيران سريع التطور.
ويستعرض الحدث فرص التوظيف في شركات الطيران، لا سيما في مجالات طواقم المقصورات، وتدريب الطيارين، وإدارة المطارات، والهندسة.
وبفضل موقعها الاستراتيجي والاستثمارات الكبيرة التي تشهدها في قطاع الطيران، تواصل منطقة الشرق الأوسط ترسيخ مكانتها مركزا عالميا للطيران، مسجلة ارتفاعا غير مسبوق في الطلب على الكوادر المؤهلة والمتخصصة في إدارة وعمليات وصيانة وتكنولوجيا الطيران.
ويكتسب الحدث أهمية خاصة على هذا الصعيد عبر إسهامه في تلبية الطلب المتزايد من خلال إتاحة التواصل بين المهنيين والكوادر والطموحين من جهة، وجهات العمل والمؤسسات التدريبية من جهةٍ أخرى.
وتوقعت تقديرات الخدمات العالمية لشركة إيرباص” ارتفاع قيمة خدمات النقل الجوي التجاري في الشرق الأوسط إلى أكثر من الضعف بحلول عام 2042، لتبلغ 28 مليار دولار مقارنة بـ 12 مليارا حاليا، بمعدل نمو سنوي يبلغ 4.4%.. مشيرة إلى أن هذا النمو يفضي إلى ارتفاع الطلب على كوادر الطيران .
ومن المتوقع أن يصل حجم الطلب في منطقة الشرق الأوسط إلى 208 آلاف مهني جديد في العقدين المقبلين، بما فيهم 56 ألف طيار، و52 ألف فني، و100 ألف فرد لطواقم المقصورات.
وقال ديدييه ماري، الرئيس التنفيذي ومؤسس معرض أبوظبي للطيران : “يسعدنا إطلاق “معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لوظائف الطيران” خلال فعاليات معرض أبوظبي للطيران 2024 والذي لا يقتصر دوره على تسهيل التوظيف، بل يهدف أيضا إلى تهيئة بيئة تشجع على التعلم والتعاون والنمو المهني على المدى الطويل، وتسليط الضوء على رؤية أبوظبي باعتبارها رائدة عالميا في منظومة الطيران”.
وأكد إيلاء استقطاب خبراء القطاع والشركات والمؤسسات التعليمية أهمية كبيرة في إطار جهودنا لرفد الجيل المقبل من محترفي الطيران بالأدوات والمعرفة والفرص الكفيلة بتعزيز آفاق نجاحهم.
وقال إن قطاع الطيران يواصل دوره محركا أساسا لاقتصاد أبوظبي المزدهر، معززا إسهاماته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف والترابط مع العالم.. مشيرا إلى شبكة شركات الطيران والمؤسسات التعليمية في أبوظبي تتسم بجاهزيتها لمواكبة هذا النمو، واستقطاب وتمكين جيلٍ جديد من المواهب والكوادر التخصصية.