
الشركات الناشئة التونسيةتقدم حلولها التكنولوجية لمقاومة التغيرات المناخية
وزير الخارجية العماني يدعو المجتمع الدولي الى اجراء تحقيق مستقل حول العدوان الاسرائيلي ومحاكمته لاستهداف المدنيين في غزة
انتخاب المجيري رئيسا لمجلس ادارة وكالة انباء عموم ‘افريقيا’ بانا برس
نائب جلالة الملك ولي العهد: تدشين الاستوديو الرئيسي لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين ومبنى الإذاعات الخاصة يواكب متطلبات التنافسية لإبراز المنجزات الوطنية محلياً ودولياً
عجمان في الأول من مارس / وام/ أشاد زوار وممثلي الجامعات والمؤسسات التعليمية المشاركة بجهود معرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2023 في نسخته العاشرة الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عجمان ، وبأهميته ودوره في توفير منصة تفاعلية مستدامة لالتقاء طلبة مدارس المرحلة الثانوية مع الجامعات المشاركة تحت مظلة المعرض للتعرف على التخصصات المطروحة، إلى جانب ما يوفره المعرض من منصة لتبادل الخبرات والشراكات بين الجامعات المشاركة من داخل وخارج الدولة.
وتشهد فعاليات المعرض حضور وتفاعل كبيرين من الزوار من طلاب المدارس والهيئات التدريسية والباحثين عن استكمال دراستهم الجامعية،بمشاركة واسعة لأكثر من 40 جامعة ومؤسسة تعليمية رائدة من داخل وخارج الإمارات.
وأثنى الطلبة على جهود ممثلي الجامعات المشاركة حول التوعية بأفضل التخصصات الأكاديمية المتوافقة مع وظائف سوق العمل، وكذلك العروض المتوفرة من المنح والخصومات الدراسية للراغبين في التسجيل خلال أيام المعرض، إلى جانب ما توفره اللجنة المنظمة من ورش عمل ودورات متخصصة حول آلية لتسجيل في مؤسسات التعليم العالي والبعثات الخارجية للعام الجامعي واختبار الإمارات القياسي باللغتين العربية والانجليزية وأبرز التخصصات المرتبطة مع سوق العمل وغيرها من الورش وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الجامعات المشاركة في المعرض.
و أفاد عبدالله عبدالمحسن النعيمي مدير إدارة علاقات ودعم الأعضاء ـ رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، ان غرفة عجمان حريصة على تنظيم المعرض سنويا لدوره في تمكين الطلبة من المقارنة بين مختلف التخصصات والبرامج والمؤسسات التعليمية لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم، كما أكد على الدور المجتمعي للمعرض وتوفير الوقت والجهد للطلبة واولياء الأمور والراغبين في استكمال دراستهم، إلى جانب توفير منصة دولية مستدامة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية المشاركة ودعم الجهود لزيادة الاستثمارات في قطاع التعليم عبر تسليط الضوء على الفرص المتاحة في هذا القطاع الحيوي والداعم لمسيرة التنمية الشاملة.