معظم مراكز الاقتراع الأمريكية تفتح أبوابها لاختيار الرئيس ال47 للولايات المتحدةواشنطن – 5 – 11 (كونا) -– فتحت معظم مراكز الاقتراع أبوابها في العديد من المناطق الامريكية لانتخاب الرئيس 47 للولايات المتحدة وسط صعوبة كبرى في التكهن بالفائز في الدورة الحالية نظرا للتقارب الشديد في استطلاعات الرأي بين المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.ويعود سبب عدم فتح جميع مراكز الاقتراع في البلاد في وقت فعلي واحد الى الفوارق في التوقيت نظرا لامتداد الولايات المتحدة على مساحة عدة مناطق زمنية بحيث منطقة التوقيت الشرقي الذي تتبعه العاصمة واشنطن وغيرها من المناطق الواقعة على الساحل الشرقي والمنطقة الزمنية المركزية وهي الأكبر من حيث المساحة وتضم 20 ولاية والمنطقة الزمنية الجبلية التي تضم 14 ولاية والمنطقة الزمنية للمحيط الهادئ التي تغطي 5 ولايات ومنطقة ألاسكا الزمنية ومنطقة هاواي-ألوشيان والمنطقة الزمنية الأطلسية و منطقة ساموا ومنطقة تشامورو الزمنية.وتفتح مراكز التصويت الأولى أبوابها بين الخامسة والنصف صباحا والسادسة صباحا بالتوقيت المحلي لكل ولاية على أن تبدأ صناديق الاقتراع في الإغلاق السادسة مساء وتغلق أغلبها بين السابعة والثامنة مساء حسب المواقيت المحلية.وستكون المناطق الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأولى في إغلاق صناديق الاقتراع بداية من انديانا وكنتاكي بحيث تغلقها عند الساعة 6 مساء بالتوقيت الشرقي ثم تغلق بقية الولايات مراكزها تباعا وفقا للمناطق الزمنية التي تقع فيها.وتعتبر ألاسكا وهاواي الولايتين الوحيدتين اللتين لم تفتحا مراكز الاقتراع فيهما بعد وستكونان آخر من يغلقهما كذلك.ووفق أرقام نشرتها جامعة فلوريدا الأمريكية، فقد تجاوز عدد من صوتوا بشكل مبكر 82 مليون ناخب. وفتحت مراكز التصويت أبوابها أمام التصويت المبكر قبل عدة أسابيع من يوم الانتخابات الرسمي الذي يوافق الخامس نوفمبر الجاري.ويتنافس ترامب وهاريس للحصول على 270 مقعدا على الأقل من أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددهم 538 مقعدا. وبمحرد حصول أي مرشح على 270 صوتا في المجمع الانتخابي يكون فائزا بالانتخابات.ويحتدم التنافس على سبع ولايات متأرجحة على رأسها بنسلفانيا وميشيغان، التي يتركز فيها الناخبون العرب.وتعد أغلبية الولايات الخمسين محسومة سلفا لأحد المرشحين مثل تكساس المحسومة للجمهوريين ونيويورك المحسومة للديمقراطيين.وإلى جانب الملفات الداخلية التي ستحسم خيارات الناخبين مثل الاقتصاد والتضخم بشكل خاص والهجرة والرعاية الصحية، تحتل حرب الاحتلال على غزة مكانة مهمة لدى طيف من الناخبين، خاصة في ولاية (ميشيغان) حيث يتركز الناخبون العرب.ويصل عدد المسلمين في الولايات المتحدة حوالي ثلاثة ملايين ونصف وفق تقديرات غير حكومية، لأن الحكومة لا تحصي السكان على أساس الدين.ويحاول المسلمون والعرب الضغط من أجل تغيير سياسة بلادهم تجاه حرب الإبادة الجماعية في غزة.واختتمت هاريس حملتها بتجمع انتخابي مساء الإثنين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة التي تعد أكثر الولايات المتأرجحة أهمية. من جانبه، عقد ترامب تجمعه الانتخابي الختامي في ولاية ميشيغن المتأرجحة قبل ساعات قليلة من انطلاق عملية التصويت. (النهاية)ر س ر