(معهد الأبحاث): الكويت تتمتع بإدارة آمنة وتغطية واسعة في خدمات مياه الشرب والصرف الصحي

(معهد الأبحاث): الكويت تتمتع بإدارة آمنة وتغطية واسعة في خدمات مياه الشرب والصرف الصحيالكويت – 18 – 11 (كونا) -— أكد القائم بأعمال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور فيصل الحميدان أن دولة الكويت تتمتع بإدارة آمنة وتغطية واسعة في خدمات مياه الشرب والصرف الصحي.جاء ذلك في كلمة ألقاها الحميدان في ورشة العمل الإقليمية بعنوان (تقنيات معالجة مياه الصرف وانتاج الطاقة في الدول العربية) برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس أمناء المعهد الدكتور نادر الجلال وبتنظيم مركز أبحاث المياه التابع للمعهد.وأوضح الحميدان أن الورشة تهدف لبناء منصة للتعاون والعمل المشترك من خلال تبادل الخبرات بين الباحثين والمختصين في مجال إدارة مياه الصرف الصحي والصناعي وإثراء نتائج البحث العلمي الذي تولي له الكويت أهمية فائقة في خططها لتحسين مسار التنمية الشاملة والمستدامة.وأشار إلى أن الكويت تحتل المركز الأول بين الدول العربية والسادس عالميا في جودة مياه الشرب ومياه الصرف الصحي المعالجة واستغلالها بما يتوافق مع البيئة والمحافظة عليها بنسبة 100 في المئة وفقا لبرنامج الرصد المشترك بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة (اليونيسيف) المنجز في وقت سابق.وبين أن الكويت من الدول الرائدة على المستوى العالمي في معالجة مياه الصرف الصحي بأحدث التقنيات إذ “تمتلك اليوم أكبر منشأة على مستوى العالم” التي تطبق معالجة المياه بالتناضح العكسي والترشيح الفائق لمعالجة جميع مياه الصرف الصحي المتمثلة في محطة معالجة وتحلية المياه في الصليبية.ولفت إلى أن الحكومة تولي اهتماما بمعالجة مياه الصرف الصناعي إذ أصدرت قبل أكثر من 10 سنوات لائحة خاصة بنقل هذه المياه بهدف إنشاء نظام للتحكم في نقل النفايات السائلة والتخلص منها بطرق بيئية آمنة فضلا عن إنشاء قاعدة بيانات حول الجودة والكمية ومصادر هذه النفايات.من جهته قال الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية الدكتور عبدالمجيد بنعمارة في كلمة مماثلة إن مصادر المياه والطاقة من المحاور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة لا سيما في ظل التحديات التي تواجها المنطقة من ندرة مائية وضغط متزايد على موارد الطاقة.وأشار إلى أن معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها من الأدوات الفعالة لمواجهة شح المياه لافتا إلى أن تحويل هذه المعالجة لانتاج الطاقة النظيفة يعزز من كفاءة الموارد ويقلل من التلوث البيئي.ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن حرص المعهد على نقل وتوطين وتطوير أحدث التكنولوجيات في هذا المجال عن طريق تعاونه مع مؤسسات البحث والتطوير العربية ذات الاهتمام المشترك من أجل تعزيز التعاون ونقل الخبرات والتجارب وتحقيق التكامل. (النهاية)م ذ / ن و ف