منتدى إسطنبول للطاقة يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة

منتدى إسطنبول للطاقة يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعةاسطنبول – 22 – 11 (كونا) — اختتم منتدى إسطنبول للطاقة أعماله مساء اليوم الجمعة وسط مشاركة رسمية ودولية واسعة بالتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي والشراكات الاستراتيجية في ضمان أمن الطاقة.وشهد المنتدى الذي انطلق اليوم مشاركة 10 دول على مستوى وزاري إضافة إلى ممثلي عدد من المنظمات الدولية وأخرى غير حكومية محلية وأجنبية وأكاديميين وأسماء بارزة في دنيا الأعمال.وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الجلسة الرئيسية للمنتدى الذي عقد تحت شعار “مستقبل مشترك وأهداف مشتركة”.كما شارك في الجلسة الرئيسية وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار ومدير دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون ورئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول مديرها العام سردار قره غوز.وفي الجلسة الوزارية التي حملت عنوان “التحديات والفرص من أجل مستقبل مرن” وأدارها الوزير بيرقدار تحدث وزراء الدول المشاركة في المنتدى عن الاستثمارات والدراسات والتجارب في بلدانهم وتطرقوا إلى قضايا مثل تنوع الموارد في الطاقة والطاقة المتجددة.وشارك في الجلسة وزراء الطاقة المولدوفي فيكتور بارليكوف والأذربيجاني برويز شهبازوف والبلغاري فلاديمير مالينوف والأوزبكستاني جورابيك ميرزامحمدوف إضافة إلى وزيرة الطاقة والتعدين الصربية دوبرافكا جيدوفيتش هاندانوفيتش والنائب الأول لرئيس الوزراء الجورجي وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة ليفان دافيتاشفيلي.كما شهد المنتدى جلسة خاصة لشركة خطوط أنابيب البترول التركية (بوتاش) بعنوان “الديناميكيات الجديدة لأمن الغاز: وجهات نظر إقليمية” بجانب جلستي “التقنيات الجديدة للتحول إلى الطاقة الذكية والتطلعات المتعلقة بالوقود” و”تمويل التحول في الطاقة: التوقعات والأولويات”.في سياق متصل قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي إنه بحث مع وزير النفط والغاز الليبي خليفة عبد الصادق إمكانيات العمل المشترك في حقول النفط والغاز الطبيعي.وذكر الوزير بيرقدار في بيان عبر منصة (إكس) أنه التقى نظيره الليبي على هامش منتدى إسطنبول للطاقة الدولي.وأضاف “خلال اللقاء قمنا بتقييم إمكانيات العمل معا في مجالات النفط والغاز الطبيعي”.وتابع بيرقدار “يمكننا الاستفادة من تجربة بلادنا في مجال التنقيب عن المحروقات من خلال تعاون ملموس من شأنه أن يعود بالنفع المشترك على البلدين”. ( النهاية) ط ا / ه س ص