لوس أنجلوس 15 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 18 سبتمبر 2024 م واس
قد تشكل شركات التعدين خطراً جسيماً على الأسماك وبقية المخلوقات البحرية، حيث حذر خبراء من النتائج غير المتوقعة للعبث بالنظام البيئي غير المعلوم في قاع المحيطات، وقالوا إن استخراج الشركات للمعادن من قاع المحيطات، التي تشكل مصدراً للأوكسجين، قد يحدث أضراراً بالكائنات البحرية والنباتات والبكتيريا، التي تعيش في هذه الأماكن.
وتقول نيفا آمون عالمة الأحياء البحرية: يتركز الاهتمام البالغ على صخور بحجم قطع البطاطس، وهي تركيزات متعددة المعادن، موجودة في مناطق بقاع المحيطات، وهذه التركيزات تحتوي على معادن مثل الكوبالت والنيكل، تتطلبها صناعة البطاريات وتحتاجها تقنيات الطاقة الخضراء.
وقال خبراء بيئة وعلماء محيطات إن إدخال آلات جمع المعادن في أنحاء قاع المحيطات البكر، وعلى طول مناطق الرواسب المعدنية على عمق ثلاثة أو أربعة أميال تحت سطح المياه، يمكن أن تكون له عواقب كارثية وغير متوقعة.
ويحث العلماء نواب البرلمانات على سن تشريعات، لحظر هذه الأنشطة التي تعتزم الشركات القيام بها، حيث اكتشف فريق من العلماء الدوليين، بأن التركيزات المعدنية الثمينة تنتج غاز الأوكسجين، الذي قد يعزز هذا النظام البيئي البحري.
// انتهى //
18:37 ت مـ
0139