مهرجان طيران الإمارات للآداب يعلن قائمة الكُتّاب المشاركين في دورته الـ 17

دبي في 12 نوفمبر/ وام/ كشفت مؤسسة الإمارات للآداب عن قائمة الضيوف المشاركين وتفاصيل برنامج الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال الفترة من 29 يناير حتى 3 فبراير 2025 في فندق انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي ، متضمنة أكثر من 150 فعالية، بما في ذلك الفعاليات المفضلة للجمهور مثل “أبيات من أعماق الصحراء”، و”بعد النهار في ليل”، “ملتقى الأفكار” وبرنامج العائلة.
وضمت قائمة الضيوف المشاركين المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعاً عالمياً، أبراهام فيرجيز، الحائز على جائزة نوبل للآداب، وعبد الرزاق قرنح، الصحفية الحائزة على جائزة “إيمي”، وهالة جوراني، الكاتب والرسام الشهير لسلسلة “مذكرات طالب”، جيف كيني، الكاتب والسيناريست متعدد المواهب دانيال هاندلر – المعروف أيضاً باسم ليموني سنيكيت، وصاحب “سلسلة من الأحداث المأساوية”؛ والمرشح لجائزة الـ”بوكر”، تشيجوزي أوبيوما، والكاتب الموسوعي والرحالة د. محمد المنسي قنديل، والروائي والباحث عبد الإله بن عرفة، والشخصية الثقافية للعام، واسيني الأعرج، والكاتب والشاعر خالد البدور، والشيف الفلسطيني المرموق ومؤلف كتاب للطبخ، فادي قطان.
وحول إطلاق الدورة السابعة عشرة من المهرجان، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر: ” يُشكل مهرجان الإمارات للآداب منصة أساسية للحوار والنقاش والتأمل، حيث أصبح الحوار العالمي حول الهوية والثقافة ضرورة قصوى، لذا يسعدنا استضافة رموز أدبية من حول العالم تُعبر أعمالهم عن جوهر هذه القضايا. من خلال برنامج المهرجان، والجلسات المُلهمة للأجيال القادمة، والفعاليات التي تحتفي بتجاربنا المشتركة، نبني مجتمعاً قائماً على التفاهم ونُذّكر أنفسنا والجمهور أننا بحاجة إلى قصص تربطنا بالإنسانية المشتركة اليوم أكثر من أي وقت مضى، والمهرجان هو المكان المناسب لطر ح هذه القصص”.
يُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب بالشراكة مع الراعي الرسمي، طيران الإمارات‌، والشريك المؤسس، هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” المعنية بالقطاع الثقافي والإبداعي في إمارة دبي.
وقال بطرس بطرس، النائب التنفيذي للرئيس، للاتصالات المشتركة والتسويق والعلامة التجارية في طيران الإمارات: “أصبح مهرجان طيران الإمارات للآداب أحد التجمعات الأدبية الرائدة في العالم بفضل تنوع الكتّاب المشاركين فيه والأفكار الملهمة الذي تناقش وتفتح آفاقاً جديدة وتكشف عن رؤى متنوعة. ويسعدنا أن نستضيف هذا العدد من الكتّاب والمفكرين الذين يمثلون مختلف الثقافات والجنسيات والمواضيع المتنوعة. لقد أصبح المهرجان دعامة أساسية في المشهد الثقافي في دولة الامارات، ويُعد اليوم من أكبر المهرجانات الثقافية في العالم”.
وستتولى هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” رعاية محور “بالإماراتي” لهذا العام؛ الذي يحتفي بالثقافة الإماراتية، ويتيح للكتّاب الإماراتيين والعالميين فرصة اللقاء على مسرح المهرجان، ومناقشة مجموعة من التجارب المتنوعة مع نخبة من الكتّاب الإماراتيين، ومنهم الشاعر عادل خزام، والدكتورة نورة الكربي، والفنانة أسماء الرميثي، والشاعر علي الشعالي، والكاتبة صالحة غابش، والكاتب والمدرب حمدان بن شفيّان العامري، والكاتبة نادية النجار، والمخرجة السينمائية نهلة الفهد وغيرهم العديد.
وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في “دبي للثقافة”، حرص الهيئة على النهوض بقطاع الثقافة والفنون، وضمان استدامته وتطوره عبر دعم وتمكين المبدعين وأصحاب المواهب وتعزيز حضورهم على الساحة الثقافية.
وقال: “تحول مهرجان طيران الإمارات للآداب إلى منصة فاعلة تجمع الكُتّاب وأهل الفكر والأدب من كافة أنحاء العالم في دبي للاحتفاء بإنجازاتهم وإبداعاتهم، عبر سلسلة من الفعاليات والجلسات التي تساهم في مد جسور التواصل بين المجتمعات وتحفز على التبادل الثقافي فيما بينها”، مشيراً إلى سعي الهيئة عبر رعايتها لمحور “بالإماراتي” إلى تهيئة بيئة إبداعية قادرة على تمكين المثقفين الإماراتيين من التعبير عن رؤاهم وأفكارهم المختلفة، والتفاعل مع ضيوف المهرجان من الكُتّاب والأدباء من حول العالم، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الثقافي المحلي، ومعبراً عن اعتزاز “دبي للثقافة” بشراكتها الإستراتيجية مع المهرجان والتي تساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
– الفعاليات الخاصة.
بداية من أمسية “أبيات من أعماق الصحراء” في مخيم “كارفان سراي”، حيث يجتمع الشعراء من حول الوطن العربي والعالم تحت سماء مرصعة بالنجوم للاحتفال بالقصص. كما يمكن للجمهور الانغماس في عالم من الغموض خلال فعالية “كل ما يلمع”، حيث تنكشف الأسرار مع كل وجبة، أو يمكن التوجه إلى مسرح الفن الرقمي في سوق مدينة جميرا للاستمتاع بليلة القانون والشعر مع مجموعة من أبرز الشعراء والفنانين.
ويضم برنامج الدورة 17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب، العديد من الجلسات الحوارية، ومنها جلسة خاصة مع الكاتب الكاتب جريم ويلسون مؤلف كتاب يتناول السيرة الذاتية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويسلط الضوء على الصفات الشخصية والإنجازات الكبيرة لسموّه، كما سيستمتع الجمهور بجلسة ملهمة مع أبراهام فيرجيز حيث يستكشف الطبقات العديدة لروايته الأكثر مبيعاً، “عهد الماء”. ويمكن للحضور التعرف على اسهامات د. محمد المنسي قنديل وواسيني الأعرج ، والتعرف على دورهم جميعا كرواة متميزين. كما يناقش تشيجوزي أوبيوما، المرشح مرتين لجائزة الـ”بوكر” العالمية، أحدث أعماله الرائعة “الطريق إلى البلاد”. بينما تروي إحدى أهم الشخصيات البريطانية والممثلة الحائزة على العديد من الجوائز، أليسون ستيدمان، قصة حياتها بأسلوبها المميز. وتأخذ ميجان هيس الجمهور في رحلة عبر تاريخ الموضة وتكشف عن التأثير المدهش للألوان على حياتنا. ويتاح للجمهور فرصة للاستراحة من نمط الحياة المتسارع وتعلم فن الراحة مع تريشيا هيرسي.
وتقدم كل من كلير ماكنتوش وجيسامي هيرد نصائح قيمة وواقعية حول كيفية التعامل مع أحلك ظروف الحياة. فيما تعيد إيما دابيري تعريف مفهوم الجمال حسب شروطنا الخاصة. ويقوم كل من رشا سمير وحنين الصايغ بالكشف عن الروابط المعقدة التي تربطنا بوالدينا، فيما يتحدى كل من ممدوح حمادة وأحمد الصادق الجانب المظلم بجرعة من الفكاهة والذكاء.
وتتضمن فعاليات النسخة الحالية من المهرجان مزيج من العروض والألعاب والأنشطة المتنوعة، حيث يقدم برنامج “بعد النهار في ليل”، مجموعة مميزة من المواهب المحلية والعالمية مثل كيلي كلانسي، وأسماء الرميثي، وهاريشيتا جوبتا وماجد الأهدل وغيرهم، مجموعة من العروض والجلسات المميزة.
يقدم المهرجان عطلة نهاية أسبوع حافلة بالإبداع والترفيه مخصصة للقرّاء الصغار؛ يشارك فيها أبرز الكتّاب والرسامين من دولة الإمارات والعالم، ففي جلسة “فوضى ساخنة” سيقدم جيف كيني عرضا تفاعليا مبني على أحدث كتبه ضمن سلسلة “مذكرات طالب”، فيما يقوم كل من داريل جادزيبو وإيلا فيليبس بمشاركة سر زراعة مكونات بدون حديقة وتحويلها إلى وجبات لذيذة. كما يحفز روس ويلفورد العقول الشابة من خلال مغامرة السفر عبر الزمن. وتنضم مذيعة الراديو المقيمة في دولة الإمارات ومؤلفة كتب الأطفال، هيلين فارمر، إلى المهرجان لتسلط الضوء على دور الأمهات الاستثنائي.
وتأخذ الكاتبتان سمر براج وابتسام البيتي الجمهور في مغامرة عبر قصتين ساحرتين، “ليلة غريبة جداً” و”ليمون وسر الليموثي”، وتُطلع الكاتبة مي شبقلو زوار المهرجان على الحكايات السرية لأحرف الأبجدية العربية، بينما تحوّل الكاتبة نورة الخوري رموزاً إماراتية كشجر الغاف إلى حكايات مسلية تمزج المرح والمتعة بالمعلومات المهمة.
يتيح المهرجان لزواره فرصة التعرف بعمق على مواضيع مهمة مع الكتّاب المفضلين لديهم من خلال سلسلة نقاشات مجانية، حيث تكشف الطبيبة النفسية والكاتبة جيسامي هيبرد عن سر التخلص من التفكير المفرط، فيما تحتفل لالين سوخيرا بحكمة وجمال أعمال جين أوستين، ويقوم هانو سوير بالحديث عن التحديات العالمية التي تتطلب تكاتفاً عالمياً للتغلب عليها.
ويستعرض الكاتب البحريني وليد هاشم كواليس كتابة رواية الجريمة الكوميدية، بينما تشارك الكاتبة الفلسطينية أمل إسماعيل تجربة مأساوية شديدة الخصوصية حول الكتابة بعد الصدمات الكبرى.
يقدم المهرجان فعاليات مخصصة للكتاب المبتدأين والخبراء على حدٍ سواء تعينهم ضمن مختلف مراحل رحلتهم الإبداعية، إذ تقدم الناشرة السابقة والكاتبة والمدربة هارييت جريفي مخيم تدريب متخصص، على مدى يومين، لاستكشاف كل ما تتطلبه رحلة الكتابة الإبداعية. وتتعمق الكاتبة كلير ماكنتوش في كيفية بناء شخصيات معقدة ذات أبعاد مختلفة في ورشة تفاعلية مميزة. إلى جانب ذلك، يجتمع نخبة من الناشرين الإماراتيين حول طاولة الحوار لمناقشة تحديات عالم النشر والآفاق المستقبلية لهذه الصناعة الواعدة، فيما تسلط جلسة أخرى الضوء على المبادرات الثقافية والجوائز الأدبية في دولة الإمارات، احتفاءً بالكُتّاب ودعماً للمشهد الأدبي في الدولة، كما تتاح العديد من الفرص الأخرى طوال فترة المهرجان لإلهام ودعم الأصوات الواعدة.
يعد التعليم محوراً رئيساً في مهرجان طيران الإمارات للآداب، وستشهد دورة هذا العام العديد من جلسات الطلبة في مقر المهرجان بالإضافة إلى زيارات من كتّاب مشهورين للمدارس. يمكن للجمهور الانضمام إلى المعلم المصري الشهير في مجال العلوم، مهند ساينس، في جلسة تفاعلية حول قوة النار الهائلة أو يمكنهم تعلم كيفية تسخير التفاؤل والإبداع مع ستيف موشين لتطوير اختراعات من شأنها تغيير العالم. كما ينتـظر الطلبة عالمٌ حافلٌ بالمرح والأسرار حيث سيتسنى لهم استكشاف عالم الحشرات المذهل مع مي شبّقلو، فيما يكشف الكاتب والرسام وليد طاهر عن كيفية استخدام الفن لتحقيق الأحلام.
يُعلن عن الفائزين في مسابقات مؤسسة الإمارات للآداب للكتابة والقراءة والأداء في حفلات مميزة خلال المهرجان. تشمل الفائزين في كأس “شيفرون” للقرّاء، ومسابقة “بنك الإمارات دبي الوطني – الشعر للجميع”، ومسابقة الأطفال لكتابة الرسائل، ومسابقة “دار جامعة أكسفورد للطباعة والنشر” لكتابة القصة، ومسابقة “أركاديا – كتاب في صندوق”، وجائزة “الفطيم” للكلمة المصورة. كما يحصل عشرة كتّاب على فرصة الانطلاق في مشوارهم الأدبي خلال حفل الإعلان عن المتأهلين لبرنامج “الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب”.
تقيم مبادرة “أصوات أجيال المستقبل” لمنطقة الشرق الأوسط حفلاً خاصاً لإطلاق كتاب “أصوات شابة من شبه الجزيرة العربية” والذي يضم مجموعة القصص الفائزة في الدورة الخامسة من المسابقة التي تتمحور حول الاستدامة. فيما تستضيف دار “ELF” للنشر حفل الإطلاق التجريبي لكتاب شما البستكي، “بيت إلى بيت”، خلال المهرجان.
وللمزيد من المعلومات عن مهرجان الإمارات للآداب يمكن زيارة الموقع الإلكتروني. ولكافة المستجدات والفعاليات على مدار العام #ELFDubai الفيسبوك – تويتر – انستاجرام – لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest.