“وزارة التربية والتعليم تعقد الجلسة التاسعة لمبادرة إضاءات بعنوان :”المعلم عطاء يثمر أجيالا

الدوحة في 02 أكتوبر /قنا/ عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الجلسة الحوارية التاسعة لمبادرة “إضاءات”، بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للمعلمين، وذلك بحضور ما يزيد عن 300 من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ومديري المدارس وكبار المسؤولين بالوزارة.

تحدث في الجلسة عدد من المستشارين التربويين والمعلمين عن دلالات ومعاني شعار هذه المناسبة ” المعلم: عطاء يثمر أجيالا”، وعن رحلتهم مع مهنة التعليم، وأسباب اختيارهم للمهنة، وتجاربهم الشخصية في الميدان التربوي، وتقييمهم لها، وكيف يلهمون زملاءهم وطلابهم ويزيدون من شغفهم للتعليم، والمؤثرات والتحديات التي واجهتهم، وكيفية تغلبهم عليها، ودور المجتمع في دعمهم، وعلاقتهم بطلابهم ومع محيطهم المجتمعي، وعن الرسائل التي يودون إرسالها لزملائهم المعلمين بهذه المناسبة، مؤكدين أن مهنة التعليم رسالة قبل أن تكون وظيفة.

وفي مداخلته في الجلسة، تحدث الدكتور عبدالرحمن الحرمي، استشاري تربوي، عن دلالات شعار يوم المعلم، مؤكدا أن المعلم هو الأكثر عطاء في المجتمع، متناولا أثر المعلم المربي في صناعة الأجيال والقادة ، داعيا المجتمع وأولياء الأمور والأسر الى دعم المعلمين، ورفع قدرهم واحترامهم.

أما السيد سلمان يوسف، معلم بمدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين، فذكر المعلمين في رسالة وجهها لهم بأهمية استشعار المسؤولية واحتساب أجر العمل عند الله تعالى، وبأن الطلاب يستحقون الأفضل.

بدورها، تحدثت السيدة هيا الكعبي، معلمة بمدرسة النهضة الابتدائية للبنات، عن رحلتها كمعلمة، مؤكدة أن رغبتها وشغفها في تعليم الأجيال كانا وراء التحاقها بمهنة التعليم، وقالت إن المعلم هو أساس المجتمع وتطويره، كما استعرضت أساليبها التربوية المتمثلة في الاستماع للطلبة والاهتمام بما يقولونه، وخاطبت المعلمين بقولها “إنهم في المكان الصحيح وفي المهنة الصحيحة”.

وفي ختام الجلسة، قامت السيدة مريم عبدالله المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، المشرف العام على مبادرة “إضاءات” بتكريم المتحدثين في الجلسة، عرفانا وتقديرا لما قدموه من معلومات قيمة أثرت الحوار.

وتعتبر مبادرة “إضاءات” منصة حوارية تجمع التربويين من داخل الوزارة وخارجها في جلسات نقاشية تتناول قضايا تربوية وأكاديمية محددة وذات اهتمام مشترك للوصول لأفكار تطويرية فعالة وملهمة، وقد أطلقتها وزارة التربية لتعزيز قيم الشفافية والمشاركة والابتكار، ومناقشة القضايا في إطار شامل ومتكامل يبدأ بالحوار الهادف وتبادل الآراء، وينتهي بتوظيف مخرجات هذه الجلسات وتوصياتها في خطط الوزارة وسياساتها.