
وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يبحثون آخر التطورات في الشرق الأوسطالكويت – 24 – 6 (كونا) -— بحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين آخر التطورات في الشرق الأوسط مع التركيز على الوضع الميداني بما في ذلك الوضع الإنساني في غزة.وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان عقب اجتماع عمل عقده الوزراء في لوكسمبورغ أنهم ناقشوا مسألة دعم السلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى.كما تطرق الوزراء إلى التوترات المتزايدة على الحدود الشمالية للاحتلال الاسرائيلي والمخاطر الجسيمة لاحتمال توسعها في المنطقة.وأعرب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في البيان عن دعمه “لجهود الوساطة النشطة بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا لخفض وتيرة المواجهة بين الاحتلال الاسرائيلي وحزب الله وكذلك فيما يتعلق بالعلاقة بين لبنان وقبرص التي تعرضت للتهديد من قبل حزب الله”.وناقش الوزراء خلال اجتماعهم دعم الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل سياسي للصراع ووافقوا على مواصلة وتكثيف التعاون مع الشركاء الدوليين لإعادة إطلاق العملية السياسية باتجاه تطبيق حل الدولتين.وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع أكد بوريل أنه بعد ثلاثة أسابيع من تقديم الرئيس الأمريكي جو بايدن خريطة طريق لإيقاف إطلاق النار وحصوله على دعم دولي قوي لاسيما من الاتحاد الأوروبي فإنه لا توجد حتى الآن أي علامات على وقف محتمل لإطلاق النار.كما سلط بوريل الضوء على الصعوبات التي لا يمكن التغلب عليها لتقديم الدعم الإنساني في ظل غياب هذا الدعم.وفي موضوع آخر أشار المسؤول الاوروبي الى أنه تم إطلاع الوزراء على التطورات السياسية في تونس حيث ناقشوا الحاجة إلى تقييم الوضع بشكل جماعي أولا ثم النظر في أفضل السبل لإدارة شراكة الاتحاد الأوروبي مع هذا البلد ودعم الاتحاد للشعب التونسي.واعتمد مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الحزمة ال14 من العقوبات الاقتصادية والفردية التي تستهدف القطاعات ذات القيمة العالية في الاقتصاد الروسي والتي تزيد من صعوبة التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي.وناقش المجلس أيضا أزمة أوكرانيا وقرر إرسال أسلحة ومساعدات صناعية بقيمة 4ر1 مليار يورو (5ر1 مليار دولار أمريكي) قريبا إلى الدولة التي مزقتها الحرب مع العلم أن تلك الأموال ستأتي من أصول البنك المركزي الروسي البالغة 210 مليارات يورو (225 مليار دولار أمريكي) والتي قام الاتحاد الأوروبي بتجميدها كجزء من عقوباته متعددة الجوانب.ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال شهر مارس الماضي على مصادرة تلك العائدات الروسية وإرسالها مباشرة إلى أوكرانيا مع تخصيص 90 بالمئة منها لشراء المعدات العسكرية و10 بالمئة لمشاريع إعادة الإعمار. (النهاية)ر ج