وزيرا خارجية الأردن والإمارات يبحثان هاتفيا تداعيات اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصىعمان – 15 – 8 (كونا) — بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد هاتفيا اليوم الخميس التداعيات الخطرة للاقتحامات والانتهاكات التي أقدم عليها متطرفون بالاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف الأول من أمس الثلاثاء.وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن الجانبين أعربا خلال الاتصال الهاتفي عن إدانتهما الاقتحامات وخصوصا اقتحام الوزير العنصري المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف باعتبار ذلك تصعيدا خطرا يرفع التوتر ويؤجج الصراع في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيدا خطرا.وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا الخطوات المشتركة لمواجهة هذه الانتهاكات وحشد موقف دولي يفرض احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.وشدد الوزيران على ضرورة التوصل إلى إيقاف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والالتزام بالقانون الدولي وإيقاف الإجراءات اللاشرعية في كل الأرض الفلسطينية المحتلة وأكدا دعمهما للجهود التي تقوم بها قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل.ونقل البيان عن الشيخ عبدالله بن زايد تأكيده أهمية احترام الوصاية الهاشمية التاريخية ودورها في رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مشددا على ضرورة عدم المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية صاحبة الصلاحية الحصرية في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.وبحسب البيان أكد وزير الخارجية الاماراتي تضامن بلاده الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن ومع الإجراءات كافة التي يتخذها في الحفاظ على الأماكن المقدسة. وكان وزيران متطرفان من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من (الكنيست) اقتحموا المسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف الأول من أمس الثلاثاء تحت حماية شرطة الاحتلال تزامنا مع اقتحامات استفزازية قام بها مستوطنون متطرفون في خرق فاضح للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها. (النهاية)ع م ن / م ع ع