وزير الثقافة يكرم الفائزين بجوائز مهرجان الدوحة المسرحي السادس والثلاثين

الدوحة في 04 يونيو /قنا/ كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، اليوم، الفائزين بجوائز مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته السادسة والثلاثين، والذي نظمته وزارة الثقافة خلال الفترة من الخامس والعشرين من مايو الماضي وحتى الرابع من يونيو الجاري على مسرح يوفنيو.

وفازت مسرحية بين قلبين بجائزة أفضل عرض مسرحي، وتسلمها السيد طلال المولوي مدير شركة مشيرب للإنتاج الفني، كما فازت المسرحية بمعظم جوائز المهرجان، حيث حصل محمد الملا على جائزة أفضل إخراج وطالب الدوس على جائزة أفضل تأليف ولولوة على جائزة أفضل أزياء وإكسسوارات ومحمد الملا وإياد سلسع على جائزة أفضل ألحان ومؤثرات صوتية، ومحمد المطاوعة على جائزة أفضل ممثل واعد.

وفي باقي الجوائز، فاز ناصر عبدالرضا بجائزتي أفضل ديكور وأفضل إضاءة عن مسرحية روح المرحومة، كما فاز فيصل التميمي بجائزة أفضل كلمات أغاني عن مسرحية مزيون وظبية، وفيصل رشيد بجائزة أفضل ممثل دور أول عن مسرحية روح المرحومة، وأسرار محمد بجائزة أفضل ممثلة دور أول عن المسرحية ذاتها.

وفاز محمد الصايغ بجائزة أفضل ممثل دور ثاني عن مسرحية ساعة زمن، وهبة لطفي بجائزة أفضل ممثلة دور ثاني عن مسرحية قصة حب في سن الثمانين، فيما فازت بجائزة أفضل ممثلة واعدة مريم عاطف عن مسرحية الخرابة.

كما كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، خلال الحفل الختامي للمهرجان، عددا من الفنانين القطريين الذين أسهموا في دعم الحركة المسرحية، هم الفنان الراحل عبدالله أحمد، وتسلم درع التكريم أخوه الفنان أنور أحمد وابنه أحمد عبدالله، والفنانة القديرة هدية سعيد، بالإضافة إلى فنانين متميزين قامت الفرق المسرحية بترشيحهم، وهم ناصر الحمادي من فرقة الوطن، وطلال الصديقي من فرقة قطر المسرحية، وأحمد عفيف من فرقة الدوحة المسرحية.

وصعد إلى خشبة المسرح، أعضاء لجنة التحكيم برئاسة الروائي الدكتور أحمد عبدالملك، وعضوية كل من الفنان العراقي جواد الشكرجي والفنان الكويتي الدكتور فهد عبدالمحسن والممثل والمخرج البحريني عبدالله ملك، والفنان القطري زايد هزاع.

وأعرب عدد من الفائزين، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، عن سعادتهم بالتتويج بجوائز مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته السادسة والثلاثين، مؤكدين أنهم سيواصلون بذل الجهود من أجل تقديم أفضل ما لديهم من أجل ازدهار العمل المسرحي في قطر.

فمن جانبه، قال طالب الدوس إن جميع المشاركين في المهرجان من مخرجين وممثلين وخلف الكواليس كانوا في حالة إبداع وكانت لهم بصمة فيه، لا سيما وأن قطر لديها كتاب ومؤلفين مبدعين، لافتا إلى أن الساحة المسرحية تحتاج إلى المزيد من الإبداع ودعم تبني أفكار المؤلفين للخروج بنصوص جيدة.

بدوره، أكد محمد الملا، الفائز بجائزة أفضل إخراج وأفضل ألحان وأفضل مؤثرات صوتية، في تصريح مماثل لـ “قنا”، أن الجائزة تضعهم أمام تحد كبير من أجل تقديم الأفضل في قادم الدورات والظهور بمستوى أفضل دائما.

أما أسرار محمد الفائزة بجائزة أفضل ممثلة دور أول، فأعربت عن سعادتها بعودة الجوائز لمهرجان الدوحة المسرحي الذي من شأنه أن يحفز المشتغلين في القطاع على الإبداع أكثر، وأهدت الجائزة إلى جميع الممثلات اللاتي تغلبن على الصعاب وأثبتن جدارتهن على خشبة المسرح.

من جانبه، قال الفنان فيصل رشيد الفائز بجائزة أفضل ممثل دور أول، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إنه على الرغم من ردة فعل الجمهور الذي لاحظه عقب العرض، لم يكن يتوقع الفوز، منوها بأنه تابع في باقي العروض المسرحية طاقات تمثيلية كبيرة من مختلف الأجيال. وأكد أن من أهم إيجابيات هذه النسخة، هو ظهور إبداعات شابة حصدت أغلب الجوائز، ما يعني تجدد الإبداع في المسرح القطري. وأهدى فوزه إلى والده الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد الذي كان خير موجه ومرشد له.

وشهد الحفل الختامي مهرجان الدوحة المسرحي في نسخته السادسة والثلاثين تقديم الحصاد المسرحي للعام 2023، بالإضافة إلى عرض محطات مسرحية جالت في أهم مراحل تاريخ المسرح القطري منذ التأسيس وحتى الآن، بمشاركة نخبة من الممثلين، حيث قام بكتابة محطات مسرحية الشاعر يوسف الحميد، وأخرجه ولحنه الفنان محمد يوسف الملا.

يشار أن فعاليات المهرجان شهدت عرض باقة منوعة من الفعاليات، تضمنت 10 عروض مسرحية، بينها 3 عروض لفرق المسرح الأهلية القطرية (قطر والدوحة والوطن)، و7 عروض لشركات الإنتاج الفنية الخاصة، بالإضافة إلى العرض الختامي الذي استعرض محطات في تاريخ المسرح القطري.