وطنية – زار وفد من المنسقية العامة لquot;شبكة الأمان للسلم الأهليquot; برئاسة المحامي عمر زين رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ واعضاء المجلس، في اطار الجهود لضبط الخطاب الإعلامي وفيnbsp; ظل المخاوف من تصعيد الخطاب السياسي والإعلامي من قبل القوى السياسية والحزبية،nbsp;وتمnbsp;بحث الواقع الإعلامي في لبنان ودور المجلس وكيفية تفعيله والعمل لتطوير القوانين اللبنانية الخاصة بالاعلام ، اضافة الىnbsp;الدعوة لعدم الانجرار الى مناخات تشبه مرحلة الحرب الأهلية وكيفية مواجهة خطاب التحريض والكراهية والتحضيرnbsp; لعقد لقاء وطني موسع لرفض الحرب ودعم الحوار الوطني.

بداية، قدم زين مداخلة عنnbsp;الواقع الاعلامي اليوم من الناحية القانونية، وعن الصعيد الواقعي ودور المجلس الوطني للإعلام حاليا والمهمات المطلوبة منه،nbsp;ثم جرى عرض للوضع العام في لبنان وما يجري من تطورات وتصعيد الخطاب السياسي والإعلامي، وبروز مناخات تشبه مناخات ما قبل الحرب الأهلية في العام 1975quot;.

واكد المجتمعونnbsp;quot;ضرورةnbsp; تفعيل دور المجلس الوطني للاعلام في مراقبة وسائل الاعلام تطبيقا للقانون الحالي،nbsp;ووضع التقارير الخاصة بذلك ورفعها للجهات المسؤولة والتشديد على أن تقومnbsp; وسائل الإعلام في لبنان بدورهاnbsp; في حماية السلم الأهلي والاستقرار، ورفض الحرب الأهلية،nbsp;وضرورة أن تحافظ وسائل الإعلام على هذا الدور وعدم الانجرار وراء خطاب الكراهية والعمل لدعم الحوار الوطنيquot;.

واشاروا الى انهnbsp;quot;تم الاتفاق على رفض تحول وسائل الإعلام الى قضاة ومحاكم، والدعوة الى التزام وسائل الإعلام والمحررين والكتاب الدقة والموضوعية، وعدم نشر أي خبر يؤدي للفتنة، والالتزام بقوانين المطبوعات ومواثيق الشرف الإعلامية، اضافة الىnbsp;متابعة العمل لتطوير القوانين الموجودة وخصوصا وضع قانون جديد للاعلام انطلاقا من المشروع الموجود في المجلس النيابي اليوم، والدعوة الى التزامnbsp; القوانين القائمة اليومnbsp; وعدم نشر المعلومات عن التحقيقات في أي حدث قبل صدورها من الجهات المعنيةquot; .

وشددوا على quot;عدمnbsp; توجيه أي اتهام لاي جهة على أساس سياسي واعتماد الدقة والمعلومات الصحيحة في نشر التقارير والأخبار،nbsp;البحث في التعاون مع النقابات المهنية كافة والمرجعيات الدينية والحزبية والسياسية والوزارات المختلفة من اجل دعم الحوار الوطني ورفض المس بالسلم الأهلي، اضافة الىnbsp;البحث فيnbsp; عقد مؤتمر وطني لحماية السلم الأهلي ورفض خطاب التحريض والكراهية وnbsp;العمل لحماية القيم الدينية والاجتماعية ورفض الترويج لأي ثقافات تتعارض مع هذه القيم، والالتزام بحماية عناصر القوة في مجتمعنا ورفض الفساد والدعوة للحوارquot;.

من جهته،nbsp;ابدى محفوظ quot;اهتمامهnbsp;بهذه النقاط ودعمه لخطوات المنسقية العامة لشبكة الأمانquot;.

وختاما تم الاتفاق على quot;التعاون مستقبلا لمتابعة الجهود لتطبيق القوانين القائمة، وتطوير قانون الاعلام ومتابعة المجلس الوطني للإعلام لدوره الهام، والتعاونnbsp;لرفض أي عمل يؤدي الى الحرب الأهلية أو التقسيم أو بث خطاب الكراهيةquot;.

nbsp; nbsp;==== ج.ع