ولي العهد البحريني يؤكد أهمية الفعاليات التي تعزز الشراكات الاستراتيجية الخليجيةالمنامة – 3 – 11 (كونا) — أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد اليوم الأحد أهمية الفعاليات التي تعزز الشراكات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم على صعيد التنمية الاقتصادية والاستثمار والتي تتوافق مع الرؤى الحكيمة لقادة دول المجلس.وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن ذلك جاء خلال لقاء ولي العهد البحريني وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله المري ووزير الشؤون المالية الإماراتي محمد الحسيني ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح وعدد من كبار المشاركين في النسخة الثانية من منتدى (بوابة الخليج 2024) الذي تستضيفه مملكة البحرين تحت رعايته وبتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية.وأشار الأمير سلمان إلى أهمية منتدى (بوابة الخليج 2024) باعتباره إحدى المنصات الحيوية لاستكشاف فرص الاستثمار في البحرين ومنطقة الخليج التي تشهد تطورا غير مسبوق وتعد واحدة من قصص النجاح في مجال التعاون الدولي متمنيا للمشاركين في المنتدى التوفيق وتحقيق الأهداف المرجوة التي تدعم استدامة التنمية في المنطقة.وأكد حرص المملكة على تحقيق المحددات التنموية وتشجيع الإبداع والابتكار بما يعزز تنافسيتها وقدرتها على مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص واعدة لافتا إلى اهتمام البحرين بتنويع قاعدة اقتصادها وذلك بالتنسيق والتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وكافة الدول التي تشاركها الأهداف والتطلعات التنموية انطلاقا من أن التعاون الدولي يعد المسار الأمثل لتحقيق النجاحات المشتركة والتعامل الفعال مع التحديات.واضاف أن البحرين تواصل السعي بخطى ثابتة نحو ترسيخ نموذجها التنموي الذي يستند على الكوادر الوطنية وطاقاتهم الإبداعية في تحقيق التميز والإنجاز مشيرا إلى أن المملكة بقيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى مستمرة في نهجها الطموح نحو تعزيز موقعها الريادي كبيئة جاذبة للاستثمارات العالمية.ولفت الى التزام البحرين ببذل المزيد من الجهود لضمان استدامة مسارات التنمية الاقتصادية بما يسهم في خلق الفرص الواعدة وتعزيز تنافسية البحرين على المستوى الإقليمي والدولي.من جهتهم عبر المشاركون في منتدى (بوابة الخليج 2024) عن خالص شكرهم وتقديرهم لولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني على رعايته للمنتدى مؤكدين أن اهتمام البحرين بدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة عزز من مكانتها كبوابة للاستثمار في المنطقة.وعلى هامش المنتدى قال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة البحريني إنه تم اصدار أكثر من 10 آلاف إقامة ذهبية لمستفيدين من 99 دولة بهدف تطوير أنظمة الإقامة في البحرين وتعزيز مسارات النمو في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية واستقطاب الكفاءات.وأضاف أن الإقامة الذهبية تمنح للموظفين أو المتقاعدين الذين أقاموا في البحرين لأكثر من خمس سنوات متواصلة ويبلغ متوسط راتبهم الشهري 2000 دينار بحريني (نحو 5319 دولار) أو أكثر خلال تلك الفترة ويمكن للفئات الحصول على الإقامة الذهبية بشكل فوري وفقا للمعايير الخاصة بكل فئة.وقد شملت الفئات المستفيدة نخبة من ملاك العقارات والمواهب بمن فيهم فنانون ورياضيون إضافة إلى الموظفين من ذوي الخدمة الطويلة وأسرهم بعد استيفاء جميع الشروط والمعايير المطلوبة. (النهاية)خ ن ع / م م ج