أبوظبي في 24 يناير/ وام / أعلن مجلس أبوظبي الرياضي – الجهة المنظمة لطواف الإمارات – عن المسار الرسمي والقمصان والجهات الراعية للنسخة الأولى من طواف الإمارات للسيدات 2023، والذي ينطلق من دبي وينتهي في أبوظبي، عبر 4 مراحل بمجموع 468 كم، خلال الفترة من 9 حتى 12 فبراير المقبل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بنادي أبوظبي للدراجات بجزيرة الحديريات، بحضور عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، ومحمد سند القبيسي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات، والنخيرة الخييلي المدير التنفيذي لنادي أبو ظبي للدراجات، وفابريزو داميكو الرئيس التنفيذي للعمليات في آر سي اس لتنظيم الفعاليات.
ويعد طواف الإمارات السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط.
وتقام المرحلة الأولى من طواف الإمارات للسيدات في 9 فبراير المقبل بدبي (ميناء راشد – ميناء دبي) لمسافة 109 كم، وتليها المرحلة الثانية في 10 فبراير (من قلعة الظفرة إلى مدينة المرفأ لمسافة 133 كم)، ثم المرحلة الثالثة “الجبلية” في 11 فبراير لمسافة 107 كم (من استاد هزاع بن زايد بمدينة العين إلى قمة جبل حفيت) .
ويختتم الطواف مراحله بأبو ظبي في 12 فبراير المقبل (من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية إلى كاسر الأمواج على كورنيش أبو ظبي عبر 119 كم تتخلل العديد من المعالم البارزة في أبو ظبي).
وشهد المؤتمر الصحفي الإعلان عن رعاة قمصان طواف الإمارات للسيدات، (القميص الأحمر برعاية أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وعليه اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، والقميص الأخضر برعاية بايك أبوظبي، ويمثل نايلة البلوشي أول إماراتية تتسلق جبل ايفريس، ولقميص الأبيض برعاية أبوظبي 360، ويمثل الشيخة موزة آل مكتوم، أول قائدة طيران تجاري في الإمارات، والقميص الأسود برعاية اكسبيرينس أبوظبي، ويمثل نورة المطروشي، أول رائدة فضاء عربية وإماراتي.
كما شهد المؤتمر الإعلان عن المسار الرسمي والقمصان والرعاة للنسخة الخامسة من طواف الإمارات 2023، والتي تشمل أربع مراحل سريعة، ومرحلتين جبليتين، ومرحلة ضد الساعة بطول 17.2 كم، ويمتد طواف الإمارات لهذا العام لمسافة 1,028 كم عبر مراحله الـ7 (التي تنطلق من أبو ظبي وتنتهي إليها).
ويمر الدراجون ضمن السباق، الذي يقام من 20 إلى 26 فبراير المقبل، بأبرز المعالم الشهيرة والطبيعية في المنطقة.
وينطلق السباق بمنطقة الظفرة يوم الإثنين 20 فبراير، عبر المرحلة الأولى لمسافة 151 كم (من قلعة الظفرة إلى مدينة المرفأ)، تليها المرحلة الثانية (ضد الساعة) بأبو ظبي في ميناء خليفة، ثم المرحلة الثالثة في 22 فبراير (من شاطئ المظلات في الفجيرة إلى قمة جبل جيس في رأس الخيمة لمسافة 185 كم)، وينطلق المتسابقون في اليوم التالي من الشندغة مروراً بأبرز معالم دبي ووصولاً إلى ميناء دبي لمسافة 174كم.
وتقام المرحلة الخامسة في 24 فبراير لمسافة 182 كم من جزيرة المرجان إلى أم القيوين)، وتليها المرحلة قبل الأخيرة في 25 فبراير (من علام وارنر برذرز إلى كاسر الأمواج) حيث تتخلل المرحلة أبرز معالم العاصمة أبو ظبي لمسافة 166 كم.
ويصل طواف الإمارات لآخر مراحله، ويقام بالعين في 26 فبراير لمسافة 153 كم (من استاد هزاع بن زايد إلى قمة جبل حفيت).
وترعى الشركة العالمية القابضة القميص الأحمر، فيما ترعى القميص الأبيض نخيل، والأسود اكسبيرينس أبوظبي.
وتقدم عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي بالشكر للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل للنهوض بقطاع الرياضة والرياضيين، مشيرا إلى أن طواف الإمارات بات فعالية مرموقة ضمن رزنامة الفعاليات العالمية التي تستضيفها الإمارات عموماً وأبو ظبي خاصة.
وقال ” فخورون بما حققناه من إنجازات في تنظيم السباق والمساهمة في نجاحاته عبر السنوات الماضية.. يمثل طواف الإمارات إضافة قيّمة وعاملاً فعالاً في تطوير رياضة الدراجات الهوائية بالمنطقة، حيث حقق إنجازات عدة منذ نسخته الأولى في 2019، ونترقب بشغف كبير تحقيق ذلك على مستوى طواف الإمارات للسيدات”.
وأوضح سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي أن رياضة الدراجات الهوائية في الإمارات شهدت العديد من المكتسبات خاصة عند اطلاق طواف الإمارات في 2019، حيث سلط الطواف الضوء على أبرز معالم دولة الإمارات، ومنشآتها الحديثة، وقلاعها التاريخية، وجمال تضاريسها الطبيعية، من خلال جولاته التي شملت كافة مناطق الإمارات عبر النسخ الأربع الماضية.
وأوضح محمد سند القبيسي نائب رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الدور المهم الذي يقع على عاتق الاتحاد المحلي في نمو وتطوير رياضة الدراجات، ومدى الاستفادة من استضافة سباقات عالمية بالتعاون مع مجالس أبو ظبي ودبي والشارقة الرياضية.
وأكد النخيرة الخييلي أن دعم مجلس أبو ظبي الرياضي، ورؤية مجلس إدارة النادي، ساهمت في تحقيق النقلة النوعية، ونمو رياضة الدراجات الهوائية في أبوظبي، ليس على صعيد المنافسة فقط، بل أيضاً على الصعيد المجتمعي عبر استقطاب أكبر عدد من الممارسين، من مختلف المراحل العمرية، موضحا أن النادي مستمر في تحقيق أهدافه، والاستفادة من استضافة طواف الإمارات بشقيه (الرجال والسيدات).