استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
أبوظبي في 4 مايو / وام / نظم جناح مجلس حكماء المسلمين، في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، ندوة بعنوان “الحوار والتعايش في التراث الإسلامي .. أسس وقيم راسخة”، قدمها المستشار الدكتور أحمد عبد الظاهر المستشار القانوني بدائرة القضاء – أبوظبي، والدكتور محمود نجاح إمام وخطيب مسجد الإمام الطيب في بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، والأستاذ دكتور ذكر الرحمن مؤسس ومدير المركز الثقافي الهندي العربي، والدكتور محند مشنان عضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وفي مستهل الندوة، أكد الدكتور محمود نجاح أن الإسلام دين الله الذي ارتضاه لعباده، هو دين يخاطب العقول ويقر بالاختلاف، وهذان من المبادئ الأساسية في الإسلام، مشيرا إلى أن “العقل” وما يرتبط به من مفاهيم مثل الفهم والتدبر، وردت في القرآن الكريم أكثر من 120 مرة، منبها إلى أن هذا يدل على أن الإسلام دين حوار وإقناع.
من جانبه، قال الدكتور ذكر الرحمن إن التنوع الكبير في الهند من حيث الأديان واللغات والآراء، يعكس إرادة إلهية للتعارف والحوار.
وأكد أن الهند تشهد نشاطا ملحوظا في مجال التعايش السلمي على أساس الأمن والرفاهية والعدل، مشيدا بمشاركة مجلس حكماء المسلمين بمعرض نيودلهي الدولي للكتاب وما شهدته إصدارات المجلس من إقبال كبير من كافة مكونات المجتمع الهندي التي تتعطش لمثل هذه الإصدارات التي تعرف بمنهج الإسلام في ترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وأشاد المستشار الدكتور أحمد عبد الظاهر، بإصدار دولة الإمارات العربية المتحدة قانون مكافحة التمييز والكراهية، وقال إن الدولة جرمت التكفير، واعتبرت وصف الآخر بالكفر جناية يُعاقب عليها القانون.
وأعرب الدكتور محند مشنان عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين في نشر وترسيخ قيم الحوار والتعايش والسلام، لافتا إلى أهمية العمل على نشر ثقافة التسامح واحترام وقبول الآخر، خاصة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من تصاعدات خطابات الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا.