أبو الغيط: “اتفاقية استثمار عربية جديدة” قيد الإعداد لدمج الاقتصاد الرقمي وإزالة المعوقات

القاهرة في 20 أكتوبر/ وام / كشف معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أن العمل يجري حاليا لوضع اللمسات الأخيرة على “مسودة مشروع اتفاقية الاستثمار العربية الجديدة”، مؤكدا أنها ستشكل حجر الأساس في قاطرة الاستثمار البيني للدول العربية فور إقرارها.

وأوضح أبو الغيط أن الاتفاقية المرتقبة مصممة لاستيعاب أحدث التطورات الاقتصادية العالمية، وفي مقدمتها مفاهيم التنمية المستدامة، واقتصاد المعرفة، والاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى دورها المحوري في إزالة المعوقات أمام المستثمرين.

جاء هذا الإعلان في كلمة الأمين العام خلال “قمة ريبل 2025” لدعم مراكز ريادة الأعمال بالجامعات العربية، التي عُقدت بمقر الأمانة العامة، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وشدد أبو الغيط على أن دعم الاستثمار هو الأمل في مستقبل أفضل، كونه المفتاح لزيادة الإنتاجية، وتوفير فرص عمل نوعية، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وقال إن برامج ريادة الأعمال، أصبحت إحدى المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي وركيزة لا غنى عنها لمواجهة التحديات التنموية كالبطالة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشاد الأمين العام بقدرة القطاع الخاص ومؤسسات التمويل العربية على خلق بيئة جاذبة للاستثمار طويل الأجل وتبني الأفكار الواعدة المنبثقة من مراكز ريادة الأعمال وحاضنات الجامعات، داعيا إلى ضرورة تهيئة بيئة حاضنة للمشروعات الناشئة وبث روح الإبداع في الجامعات العربية التي تزخر بالطاقات البشرية والعقول النابغة.

وأكد أن جامعة الدول العربية تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، سعياً لوضع أساس قوي لقيام تكتل اقتصادي عربي مؤثر على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن التكامل المجتمعي هو السبيل لبناء منظومة ريادة أعمال قوية وفعالة.