ألعاب الماسترز/ نافذة عالمية لإبراز قدرات الإمارات التنظيمية

أبوظبي في 28 سبتمبر/ وام/ تترقب العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 15 فبراير 2026، استضافة العاب الماسترز المتوقع ان تشهد النسخة المقبلة منه مشاركة تتجاوز 25 ألف رياضي يمثلون أكثر من 100 جنسية، سيتنافسون في أكثر من 37 رياضة متنوعة.
وتعد ألعاب الماسترز العالمية البطولة الرئيسية التي تنظمها رابطة العاب الماسترز، وهي أكبر فعالية دولية متعددة الرياضات للمشاركة المجتمعية في العالم، تقام كل أربع سنوات، وتستقطب عشرات الآلاف من الرياضيين في كل نسخة.
وتعد الرابطة الدولية لألعاب الماسترز (IMGA) الهيئة الممثلة للرياضة في فئة الماسترز على مستوى العالم، وقد تأسست عام 1985 لدعم الحركة الأولمبية وفلسفة “الرياضة للجميع”، وهي منظمة غير ربحية معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية
ومنذ عام 1985، جمعت الرابطة مئات الآلاف من المشاركين من حول العالم، في ألعاب الماسترز العالمية، وألعاب الماسترز الشتوية، وألعاب الماسترز الإقليمية، التي كانت تُعرف سابقاً بألعاب الماسترز لمنطقة أوروبا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومنطقة الأمريكيتين، وأصبحت تعرف اليوم بألعاب الماسترز المفتوحة.
وبحسب اللجنة المنظمة تتمثل رؤية ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، في تشجيع جميع فئات المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضة، وغرس روح الحيوية والنشاط في الأفراد من مختلف الأعمار، مع الاحتفاء بالثقافة الغنية لدولة الإمارات وإبرازها كوجهة مثالية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية.
وستكون الفعاليات مفتوحة لجميع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عامًا فأكثر (فعاليات السباحة للأعمار من 25 عامًا فأكثر)، وذلك بغض النظر عن مستوى المهارة، اذ يأتي ذلك في إطار فلسفة “الرياضة مدى الحياة” و”الرياضة للجميع”.
وستقام فعاليات البطولة في أكثر من 20 موقعاً رياضياً في مناطق أبوظبي والعين والظفرة.
وقال سعادة عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي إن استهداف فئة كبار المواطنين والمقيمين في الدولة ينسجم مع رؤية الإمارات وتوجهها إلى تنظيم الفعاليات المجتمعية المتنوعة التي تشجيع الناس من مختلف الأعمار على ممارسة الرياضة .
وأضاف، أن ألعاب الماسترز أبوظبي 2026 ستفتح المجال لتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة لجميع الأعمار والفئات، مما يجعل الحدث إرثا مميزا لاستدامة الرياضة بين جميع أفراد المجتمع، لافتا إلى أن ارتفاع عدد الألعاب في الفعاليات يؤكد الحرص الكبير على توسيع قاعدة المشاركة.
من جهته، أعرب جينز هولم المدير التنفيذي لألعاب الماسترز عن ثقته بأن النسخة المقبلة من العاب الماسترز التي تستضيفها أبوظبي ستكون استثنائية بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة ومتميزة مؤهلة لاستضافة أكبر وأهم البطولات العالمية.
وأضاف: نعمل على إقامة حدث رياضي عالمي مميز يتضمن منافسات في 37 لعبة تقام في 20 موقعا رياضيا جميعها تتمتع بالبنية التحتية المؤهلة.
وأوضح أن البطولة تستهدف تسجيل أكثر من 140 ألف ليلة فندقية وتحقيق أكثر من 5 مليارات انطباع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى رعايات تفوق 165 مليون درهم.
من جانبه قال بيتر ويلر، المستشار الأول لألعاب الماسترز أبوظبي 2026 أن منافسات كرة القدم تتصدر قائمة الرياضات الأكثر استقطاباً للمشاركين بواقع 14 ألف لاعب، تليها كرة الطائرة بمشاركة 2,160 لاعباً، وكرة القدم 7 لاعبين بـ2,000 مشارك، فيما تشهد ألعاب القوى والدراجات مشاركة 1,500 رياضي لكل منهما، إضافة إلى 1,000 مشارك في كل من السباحة، الترايثلون، وسباقات التحمل بالخيل.
وأضاف أن المنافسات تشمل عدداً من الرياضات القتالية مثل الجوجيتسو (1,200)، الكاراتيه (300)، التايكواندو (300)، والجودو (300)، إلى جانب التنس (250)، تنس الطاولة (760)، الريشة الطائرة (850)، والبادل (500).
وأشار إلى أن البطولة تتضمن أيضاً حضوراً لافتاً للرياضات التراثية، منها سباقات الهجن (300)، والصقور (250)، إضافة إلى الإبحار التقليدي “الداو” بمشاركة 1,500لاعب.