
ألمانيا وإسبانيا وليبيا ترحب بالتقدم في جهود السلام في غزة بعد الموافقة على خطة الرئيس الأمريكيالكويت – 4 – 10 (كونا) — رحبت ألمانيا وإسبانيا وليبيا اليوم السبت بإحراز تقدم في جهود السلام وإنهاء الحرب في قطاع غزة بعد موافقة حركة (حماس) الفلسطينية على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بهذا الشأن.واعتبر المستشار الألماني فريدريش ميرتس في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) القبول الجزئي لحركة (حماس) بخطة الرئيس الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة “أفضل فرصة للسلام”.وأضاف المستشار الألماني أن إطلاق سراح الأسرى والسلام لغزة “في متناول اليد” مؤكدا انه يجب إطلاق سراح الأسرى وإيقاف القتال “فورا”.وأوضح أن أفضل فرصة للسلام في غزة بعد ما يقرب من عامين “تتوفر الآن” مشيرا إلى أن ألمانيا ستواصل المشاركة في جهود إحلال السلام.بدورها قالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إن قبول (حماس) بخطة السلام الأمريكية “خطوة نحو السلام” مجددة دعوتها للأطراف المعنية بالالتزام بإيقاف العنف.وأضافت الوزارة أن الحكومة تثمن جهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار في غزة.واعتبر البيان أن إيقاف إطلاق النار “ضروري وعاجل” لإنهاء العنف والمعاناة في غزة وللإفراج عن الأسرى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة.وجدد البيان دعم إسبانيا للجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط قائم على التنفيذ الفعال لحل الدولتين لافتا إلى أنها ستواصل العمل مع شركائها من أجل الاستقرار الإقليمي.من جهتها رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان بمبادرة ترامب بشأن إيقاف إطلاق النار في غزة مؤكدة دعم ليبيا لكل الجهود الدولية والإقليمية التي تهدف إلى إنهاء العدوان وحماية المدنيين وتهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام.وشددت الوزارة على أن أي خطة للسلام يجب أن تكون وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة وإطلاق سراح الأسرى وتهيئة الظروف لإعادة إعمار غزة.وجددت التزام ليبيا الثابت بالعمل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين.وكانت حركة (حماس) أعلنت موافقتها على خطة ترامب الهادفة إلى وضع حد للحرب المتواصلة منذ قرابة عامين في القطاع المدمر والمحاصر ما أسفر عن استشهاد أكثر من 66 ألف فلسطيني وإصابة 169165 آخرين. (النهاية)م ع ح ع