أمين الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على السيادة القطرية فاق كل الحدود

أمين الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على السيادة القطرية فاق كل الحدودالدوحة — وأكد أبو الغيط أن الجريمة الإسرائيلية بالعدوان على السيادة القطرية فاقت كل الحدود وتجاوزت كل مبدأ انساني أو عرف حضاري تواضع عليه البشر منذ عهود بعدم التعرض للوسطاء أو استهداف المفاوضين.واعتبر أن الأخطر أن يعتبر من أطلق هذا الهجوم البربري أن فعله مبرر تحت أي ذريعة وأن يتصور أن بإمكانه الانزلاق إلى مستويات غير مسبوقة من الهمجية والاجتراء على الأعراف المستقرة من دون حساب أو عقاب.وأكد أبو الغيط أن الهجوم على الآمنين والمفاوضين والوسطاء ليس من الشجاعة أو الشرف في شيء بل هو خسة وجبن أما التباهي به والتفاخر بفعله فيعكس مستوى من السقوط الأخلاقي قل أن يكون له مثيل في العلاقات بين الدول.ولفت إلى أن هذه القمة لم تلتئم فقط للتضامن مع قطر “وهو واجب على كل عربي ومسلم انتفض ضميره المرأى هذا الفعل الجبان والدنيء” وإنما تحمل القمة رسالة أيضا للمجتمع الدولي “كفى صمتا على سلوك هذه الدولة المارقة التي أشعلت النيران في المنطقة وأحرقت وشردت وجوعت وقتلت بغير حساب ويريد قادتها لأهدافهم الشخصية المكشوفة أو لمعتقداتهم المريضة أن يعودوا بنا لشريعة الغاب”.وشدد على أن “السكوت على الإجرام جريمة والصمت على خرق القانون يقوض النظام الدولي بأكمله” مبينا أن الصمت على الإجرام والبربرية في غزة لعامين كاملين أدى إلى تعزيز تصور لدى قادة الاحتلال بأن كل فعل ممكن وكل جرم يمكن الإفلات به فأخذوا ينشرون الدمار من بلد إلى بلد ويشعلون النيران في المنطقة كلها “وكأن العالم عاد إلى عصور البربرية والظلام بعد أن كنا نتصور أننا غادرناها منذ زمن بعيد”.وأشار إلى أن من يقود دولة الاحتلال هو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية وقد أضاف لسجله اليوم جريمة جديدة مناشدا جميع أنصار القانون أصحاب المبادئ عبر العالم التضامن من أجل العمل على ملاحقة كافة مجرمي الحرب المتهمين بالإبادة في غزة وبانتهاك سيادة عدد من دول المنطقة والاعتداء عليها تحت حجج ومبررات لا وجود لها في أي قانون أو شرعة دولية. وتعقد القمة العربية الإسلامية الطارئة في مسعى لصياغة رد موحد على الاحتلال الإسرائيلي الذي شن في التاسع من سبتمبر الجاري غارة جوية على الدوحة استهدفت مقار سكنية تضم عددا من قيادات المكتب السياسي لحركة (حماس) الفلسطينية في عمل عدواني أثار إدانات عربية ودولية واسعة وتضامنا مع دولة قطر. (النهاية)س س س / ط م ا