إطلاق الدفعة الثانية من البرنامج الوطني لقادة المستقبل في الطيران المدني

مونتريال في 30 سبتمبر/ وام/ أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، عن إطلاق الدفعة الثانية من البرنامج الوطني لقادة المستقبل في الطيران المدني، الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات، وذلك على هامش أعمال الجمعية العمومية الثانية والأربعين لمنظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” في مونتريال بكندا.

حضر إطلاق البرنامج معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة؛ وسعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، وبمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال الجمعية العمومية. يستهدف البرنامج تمكين نخبة من الكفاءات الإماراتية الشابة الواعدة ممن يتمتعون بروح القيادة والالتزام، من خلال صقل مهاراتهم القيادية والمهنية وتعزيز جاهزيتهم للمشاركة في قيادة قطاع الطيران المدني محلياً ودولياً.

وأعرب معالي عبد الله بن طوق عن سعادته بإطلاق الدفعة الثانية من البرنامج الوطني لقادة المستقبل للطيران المدني، الذي يعكس التزام الدولة بالاستثمار في العقول الشابة وتمكينها من الاستمرار في أداء دورها الفاعل في قيادة قطاع الطيران محلياً وعالمياً.

ولفت معاليه إلى أن البرنامج يشكل خطوة إستراتيجية نحو تطوير جيل جديد من الكوادر الوطنية قادر على المساهمة في دعم تحقيق رؤية الدولة المستقبلية في هذا القطاع الهام والحيوي.

من جانبه، قال سعادة سيف محمد السويدي “ إن إطلاق هذا البرنامج يعكس حرص الهيئة على تطوير الكوادر والكفاءات الوطنية الشابة، الذين نعتبرهم ركيزة أساسية في استدامة وتنافسية وتطور قطاع الطيران، فنحن نؤمن بأن إعداد قادة المستقبل هو الضمانة الحقيقية لمواصلة النجاحات التي تحققها دولة الإمارات في مجال الطيران المدني على كافة الصعد”.

من جهته، قال المهندس سعيد السويدي، الممثل الدائم لبعثة الدولة لدى الإيكاو ” إن البرنامج يمثل نموذجاً رائداً في إعداد قيادات مستقبلية قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في قطاع الطيران، ونحن على ثقة بأن الكفاءات الإماراتية المشاركة ستسهم في تعزيز حضور الدولة في المنظمات الدولية وترسيخ مكانتها كداعم رئيسي لتطوير صناعة الطيران العالمية”.

ويجمع البرنامج بين التدريب العلمي والعملي على القيادة، و البروتوكول والتخطيط الإستراتيجي في قطاع الطيران المدني، كما يمنح المشاركين فرصاً عملية للعمل جنباً إلى جنب مع القيادات والانخراط في مبادرات وطنية تُسهم في رسم مستقبل الطيران المدني محلياً ودولياً.

ويشارك فيه هذا العام 21 من الكفاءات الإماراتية الشابة الواعدة تمثل مختلف قطاعات الطيران في الدولة، تشمل: الهيئة العامة للطيران المدني، وطيران الاتحاد، ومطارات أبوظبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة.

ويمتد البرنامج 10 أشهر، يكتسب خلالها المشاركون خبرات عملية ومعارف إستراتيجية متقدمة، تسهم في صقل مهاراتهم القيادية وترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة مؤثرة في مستقبل صناعة الطيران.