جدة 04 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 25 نوفمبر 2025 م واس
بذلت المملكة العربية السعودية جهدًا كبيرًا لتعزيز حقوق المرأة من خلال الأنظمة والإجراءات التي تكفل حقها من أبرزها نظام الحماية من الإيذاء، ونظام مكافحة التحرش، إضافة إلى الدور الفاعل لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في استقبال البلاغات عبر مركز الحماية الأسرية، وتوفير مراكز الإيواء والدعم النفسي والاجتماعي.
وفي الـ 25 من شهر نوفمبر من كل عام يُحيي العالم اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة؛ الذي تم اختياره من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1999 بهدف رفع الوعي بخطورة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية المرأة وتمكينها وضمان حقوقها الأساسية، والدعوة لاتخاذ خطوات فعلية للحد من جميع أشكال العنف.
ويحمل اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة رسالة واضحة مفادها أن حماية المرأة هي حماية للمجتمع بأسره، وأن تعزيز العدالة والاحترام والإنصاف يسهم في بناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة, ومع تصاعد الجهود الدولية والوطنية يتجدد الأمل في الحد من العنف وتمكين النساء من العيش بأمان وكرامة.
وتعمل هيئة حقوق الإنسان وبرنامج الأمان الأسري الوطني على تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية، وحملات إعلامية تحث على الإبلاغ عن العنف وتقديم الدعم للمتضررات، تأكيدًا على التزام المملكة بتعزيز الأمن الاجتماعي وتمكين المرأة، فضلًا عن دور المجتمع في الحد من العنف؛ فمواجهة العنف ليست مسؤولية الجهات الرسمية فحسب، بل تتطلب مشاركة الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية، إلى جانب أهمية التربية على احترام المرأة وتعزيز ثقافة الحوار والمساواة.
// انتهى //
13:22 ت مـ
0075