اقتصاديون: خطاب الملك في مجلس الأمة يؤكد الإرادة السياسية لإنجاح خطة التحديث الاقتصادي…. إضافة ثانية واخيرة

وتحقيقا للرؤى الملكية السامية الداعية لدفع عجلة النمو الاقتصادي في قطاعات السياحة ودعم السياحة العلاجية، ثمن رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، دعم جلالة الملك عبد الله الثاني للقطاع الصحي بشكل عام وللسياحة العلاجية بشكل خاص، لافتا إلى أن الرسائل الملكية تؤكد أهمية هذا القطاع، وضرورة الحفاظ على تميزه وتذليل العقبات التي تواجهه.

وأشار الحموري إلى أهمية السياحة العلاجية والسفر الصحي في تعزيز الدخل القومي بالعملات الصعبة، مبينا أن عوائد القطاع تشكل نحو 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتسهم في توفير فرص عمل للأردنيين.

ولفت إلى أن قطاع المستشفيات الخاصة يشغل ما يزيد عن 40 ألف موظف غالبيتهم من أصحاب المهارات، مشيرا إلى أن أعداد المرضى الوافدين إلى المملكة منذ بداية هذا العام تؤكد أن القطاع يتعافى من آثار جائحة كورونا.

وقال إن هذه الأرقام تشير إلى أن الفرصة مواتية لزيادة أعداد زوار المملكة للعلاج والاستشفاء، خاصة إذا جرى تسويق الأردن كمقصد لمحاور السفر الصحي الثمانية التي أعلنت ضمن (إعلان عمان) الذي أطلق في ختام فعاليات المنتدى العالمي للسفر الصحي الذي نظمته الجمعية في عام 2017 بالشراكة مع المجلس العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي.

وأعلن الحموري، أن المملكة ستكون وجهة لأكثر من 700 مشارك من 70 دولة في منتدى عالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي، الذي تنظمه الجمعية بالشراكة مع وزارة الصحة وهيئة تنشيط السياحة، وبالتعاون مع اتحاد المستشفيات الدولي والمجلس العالمي للسياحة العلاجية واتحاد المستشفيات العربية.

فيما قال رئيس جمعية البنوك ماهر المحروق، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أفرد مساحة واسعة من خطابه للحديث عن رؤية التحديث السياسي والاقتصادي، لافتا إلى أهمية التأكيد الملكي على أن الإصلاح بشقيه السياسي والاقتصادي لا يمكن أن ينجح إلا بإصلاح إداري.

وأوضح أن القطاع الخاص يسعى للحديث عن التحديث الإداري وصولا إلى تحقيق نمو اقتصادي مميز لأن العامل الأبرز في النجاح بتحقيق معدلات نمو اقتصادي وإحداث اختراق في الجانب الاقتصادي والسياسي هو وجود منظمة إدارية كفؤة وقادرة على حمل هذه الأعباء والنهوض بها.

وأضاف المحروق أن الخطاب الملكي تضمن تأكيدات بالغة الأهمية مفادها أن هذا الوطن لم يبنى بجهود المشككين والمتشائمين، مؤكدا البرامج الموجودة في رؤية التحديث الاقتصادية هي بارقة أمل تدعو للتمعن فيها بنوع من الحياد الذي يوصلنا إلى التحديث المنشود.

واكد عضو مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، الدكتور ماهر مطالقة إن إنجاح خطة التحديث الاقتصادي التي أكد عليها جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش السامي؛ والتي تهدف الى تحسين مستوى معيشة المواطن وتوفير فرص التشغيل والاستثمار وتمكين المرأة والشباب، يتطلب من الحكومة أن تُعلن عن ما تبنته من مخرجات اللجان لمختلف القطاعات في ورشة العمل الاقتصادية.

واستشهد الدكتور مطالقة، بقطاع الطاقة الذي كان مقررا للجنته في ورشة العمل، لافتاً إلى أهمية الإسراع في إنجاز برامج دقيقة وواضحة المعالم، ضمن أطر زمنية على المدى القصير والمتوسط والبعيد، والبدء بتنفيذها، بالشراكة مع القطاع الخاص.

–(بترا)

 

م ش/ ن ح/ ع ط

13/11/2022 20:11:03