
نيويورك 02 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 24 سبتمبر 2025 م واس
أثار إعلان الحكومة الأمريكية فرض رسوم بمئة ألف دولار على بعض تصاريح العمل مخاوف في نيويورك، المدينة الأميركية التي تستقبل أكبر عدد من حاملي هذه التصاريح، ولا سيّما في القطاع المالي.
وفي النصف الأول من العام 2025، مُنح 4975 تصريحًا جديدًا من نوع “إتش- 1 بي” في نيويورك، على ما أظهرت بيانات لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية.
وعلى مستوى الولايات، كانت كاليفورنيا وتكساس الأكثر استقبالًا لحاملي تصاريح العمل خلال الفترة المذكورة، لكن لا مدينة تضاهي نيويورك من حيث الجاذبية، وهو ما يُعزى إلى سياسات التوظيف التي تنتهجها الشركات الكبرى في وول ستريت.
وأكد الأستاذ في الاقتصاد في كلية دارتموث إيثان لويس أنه من المرجح أن تُقلل رسوم بهذا الحجم من استخدام تصاريح إتش 1-بي بشكل كبير، محذّرًا من أنّ “ذلك سيؤدي إلى تباطؤ نمو الإنتاجية، وعلى المدى البعيد، سيتوقف الأجانب عن مواصلة دراستهم في الولايات المتحدة، إذ يعتمد عدد كبير منهم على تصاريح إتش 1-بي لوظائفهم الأولى.
ومن القطاعات الأخرى المُعرّضة للخطر قطاع التكنولوجيا، الأكثر اعتمادًا على هذه التصاريح، إذ إن الولايات المتحدة لا تملك ما يكفي من اليد العاملة الماهرة لتلبية الاحتياجات، مما قد يؤدي إلى نقل بعض الوظائف إلى الخارج، بدل عرضها على أميركيين.
وتتيح تصاريح “إتش -1 بي” التي يُشكل الهنود ثلاثة أرباع المستفيدين منها، للعمال ذوي المهارات المتخصصة (مثل العلماء والمهندسين ومبرمجي الحاسوب) العمل في الولايات المتحدة لفترة أولية مدتها ثلاث سنوات، قابلة للتمديد إلى ست سنوات.
// انتهى //
19:14 ت مـ
0244