المنامة 02 صفر 1447 هـ الموافق 27 يوليو 2025 م واس
وقّع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية -عضو منظمة التعاون الإسلامي-، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، بمقره اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون ودفع المبادرات الإستراتيجية المشتركة، وتُؤكد هذه الاتفاقية التزام المؤسستين بتبني الأدوات والأطر الحديثة، في الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات والاستدامة، بصفتها محركات رئيسة للنمو والمرونة والتحول في القطاع المالي.
وتُسلط هذه الشراكة الإستراتيجية، الضوء على الالتزام المشترك بين المؤسستين بتعزيز الاستدامة طويلة الأمد، والأهمية العالمية للتمويل الإسلامي من خلال المبادرات التي تدعم الابتكار التكنولوجي والتميز الأكاديمي والقيادة الفكرية.
ووقّع المذكرة الأمين العام للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية الدكتور عبدالإله بلعتيق، والرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية الدكتور أحمد الشيخ، خلال حفل رسمي أقيم في المقر الرئيسي للمعهد في المنامة، بمملكة البحرين.
ويهدف المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، إلى تلبية الاحتياجات المتطورة لقطاع التمويل الإسلامي من خلال تبني التقنيات الناشئة، وتعزيز الابتكار الرقمي، وسيدعم تعاونهما التحول المؤسسي وتنمية رأس المال البشري، من خلال تنظيم مؤتمرات متخصصة وبرامج تدريبية ومبادرات بحثية في البحرين والعالم.
وأوضح الدكتور بلعتيق، أن المذكرة تدعم الهدف الإستراتيجي للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المتمثل في تعزيز التعاون المثمر، والنهوض بقطاع التمويل الإسلامي، عادًا الابتكار والاستدامة أمرًا أساسيًا لتحقيق الملاءمة والمرونة على المدى الطويل.
من جانبه أفاد الدكتور الشيخ أن المذكرة ستُعزز المرونة الرقمية للقطاع، وتُعزز الاستدامة، وتُسرّع دمج تقنيات الجيل التالي في المؤسسات المالية الإسلامية.
// انتهى //
16:05 ت مـ
0110