الرياض 11 جمادى الأولى 1447 هـ الموافق 02 نوفمبر 2025 م واس
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك), اليوم، نتائجها المالية للربع الثالث من العام 2025م، إذ بلغ صافي الدخل المعدّل (698) مليون ريال سعودي، مقارنةً بصافي دخل معدّل بلغ (484) مليون ريال سعودي في الربع الثاني من العام 2025م، مسجلةً ارتفاعًا قدره (45%)، كما بلغت إيرادات الشركة في الربع الثالث (34.3) مليار ريال سعودي وحجم المبيعات (11.68) مليون طن متري في نفس الربع.
وحققت سابك تدفقات نقدية حرة بلغت (3.86) مليارات ريال سعودي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بزيادة قدرها (81%) مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، في أداء يعكس قوة الشركة التشغيلية ومكانتها المتقدمة ضمن كبرى شركات البتروكيماويات العالمية.
وجاء الإعلان عن النتائج المالية وأداء “سابك” خلال الربع الثالث من العام الحالي في مؤتمر صحفي عُقد في مقر الشركة الرئيس بالرياض، أوضح الرئيس التنفيذي لـ”سابك” المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه، أن الشركة مستمرة في تطوير نموذج أعمالها، وتعزيز كفاءتها التشغيلية، بما يمكّنها من التكيّف مع جميع المتغيّرات، وتحقيق القيمة المستدامة لمساهميها على المدى المتوسط والطويل، من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة، بما يتسق مع أولويات الشركة وأهدافها الإستراتيجية.
وقدم المهندس الفقيه آخر المستجدات المرتبطة بعمليات الشركة وأنشطتها، مبينًا أن (سابك) حققت تقدمًا ملموسًا في المرحلة الجديدة من برنامج التحول، على محاور التميز في التكلفة وتحقيق القيمة، إذ أُنجز (10%) من المستهدف لعام 2030م، مفيدًا أن سابك ستواصل مسيرتها لضبط التكاليف وتحسين كفاءة الإنفاق بما يحقق قيمة مضافة لمساهميها.
وأشار إلى إطلاق تشغيل مشروع ميثيل ثالثي بيوتيل الإيثر (MTBE) قبل الموعد المحدد له في شركة (بتروكيميا) في المملكة العربية السعودية، ويعد هذا المشروع أكبر مصنع مستقل في العالم لهذا المنتج بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن متري سنويًّا، ويستخدم المشروع تقنيات مرخصة من (سابك) في وحدة إزالة الهيدروجين التابعة له، مؤكدًا مواصلة مشروع مجمع (سابك فوجيان للبتروكيماويات) في الصين تقدمه وفقًا للتكلفة المرصودة والجدول الزمني المخطط له.
يذكر أن (سابك) نجحت خلال الربع الثالث من هذا العام في التوسع واعتماد باقة منتجات منخفضة الكربون، ومن ذلك إتمام أول صفقة ميثانول منخفض الكربون، كما تمكنت من طرح أكثر من (90) منتجًا وحلولًا جديدة تلبي احتياجات الزبائن حول العالم، إضافةً إلى التقدم المحرز في تنمية المحتوى المحلي، إذ سجل المؤشر ارتفاعًا قدره 17% مقارنةً بالعام الماضي معززًا الجهود في تحفيز الاستثمارات المحلية ونقل التقنيات للنهوض باقتصاد المملكة العربية السعودية.
// انتهى //
19:25 ت مـ
0161