واشنطن 24 ربيع الآخر 1447 هـ الموافق 16 أكتوبر 2025 م واس
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في آسيا، لكنه حذر من أن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين قد يوجه ضربة قوية للمنطقة شديدة الارتباط بسلاسل التوريد العالمية.
وقال كريشنا سرينيفاسان، مدير إدارة آسيا والمحيط الهادي في الصندوق، “إن النشاط الاقتصادي كان أفضل من المتوقع رغم تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية”، مشيرًا إلى أن غبار الرسوم الجمركية لم ينقشع بعد وقد يزداد مستقبلاً.
وأضاف أن المنطقة ستسهم بنحو (60%) من النمو العالمي هذا العام وفي (2026)، متوقعًا نمو الاقتصاد الآسيوي بنسبة (4.5%) في (2025) مقابل (4.6%) العام الماضي، وبزيادة (0.6) نقطة مئوية عن تقديرات أبريل، على أن يتباطأ النمو إلى (4.1%) في (2026).
وأوضح أن الطفرة في التجارة داخل المنطقة وازدهار قطاع التكنولوجيا المدفوع بالذكاء الاصطناعي، خصوصًا في كوريا الجنوبية واليابان، دعما الصادرات، إلى جانب تحسن أسواق الأسهم وضعف الدولار.
وحذر سرينيفاسان من أن تشديد الأوضاع المالية وارتفاع أسعار الفائدة أو تصاعد التوترات الجيوسياسية قد يثقل كاهل الديون ويكبح النمو، داعيًا إلى تعزيز الإصلاحات والتكامل الإقليمي لزيادة الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى (1.4%) على المدى المتوسط.
// انتهى //
21:33 ت مـ
0216