استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
الرياض 23 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 14 ديسمبر 2025 م واس
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) بوصفها المُختبر الوطني في المملكة، ومجموعة لوسِد -الشركة المُصنعة للسيارات الكهربائية الأكثر تطورًا في العالم-، عن تدشين أول مركز ابتكار للسيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور معالي رئيس “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي.
ويُعد المركز منصة رئيسة تجمع الخبرات البحثية المحلية والإقليمية والعالمية، بما يجسّد التزام “كاكست” المُستمر بالابتكار، ويُعزز ريادة لوسد في مجال التقنيات المُتقدمة، ويعمل المركز على تحسين كفاءة ووظائف وأداء السيارات الكهربائية، بما يُسهم في تسريع تطوير المركبات وترسيخ مكانتها الريادية في فئتها، وتعزيز قطاع النقل المُستقبلي في المملكة.
وقال الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة لوسِد مارك وينترهوف: “يجسّد المركز الجديد التزامنا المُستمر بتطوير تقنيات السيارات الكهربائية، ودعم جهود المملكة في ترسيخ مكانتها مركزًا عالميًا للابتكار التقني، وسنواصل توسيع آفاق الإمكانات التقنية من خلال الجمع بين الخبرات الهندسية لشركة لوسِد والقدرات البحثية والتقنية المُتقدمة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إدراكًا منا بالدور الحيوي الذي سيُسهم به البحث والابتكار في تطوير مُستقبل التنقل المُستدام”.
من جانبه أكد النائب الأول لرئيس “كاكست” للبحث والتطوير الدكتور طلال بن أحمد السديري، أن المركز يُعد خطوة محورية لتمكين الكفاءات الوطنية من تطوير تقنيات المُستقبل في مجالات السيارات الكهربائية والبطاريات والأنظمة الذكية، بما يُعزز المحتوى المحلي ويرسّخ قدرات المملكة في الصناعات النوعية تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030 والتطلعات الوطنية، حيث يلتقي البحث العلمي مع التطبيقات الصناعية المُتقدمة ضمن إطار واحد يدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وقال: “يُسهم هذا التعاون في نقل وتوطين التقنيات المُتقدمة عالية التأثير، وتأسيس سلاسل قيمة صناعية جديدة، وتعزيز التكامل بين منظومة البحث والتطوير والابتكار، والإستراتيجية الصناعية، وإستراتيجية الاستثمار، بما يُسرّع تحويل المعرفة إلى مُنتجات وتقنيات تدعم مُستقبل التنقل المُستدام وتُعزز تنافسية الاقتصاد الوطني”.
بدوره عد رئيس شركة لوسِد في الشرق الأوسط فيصل سلطان افتتاح المركز الجديد خطوة مُهمة في تكريس التزام لوسِد تجاه المملكة العربية السعودية، مبينًا أن هذه الشراكة تعزز الحضور الإقليمي، وتدعم تنمية المواهب المحلية، وتُسهم في بناء منظومة تقنية مُتكاملة تتماشى مع مُستهدفات رؤية 2030.
وجرى تطوير المركز بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إحدى أهم مؤسسات البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ليُشكّل المرحلة الثانية من الشراكة الإستراتيجية المُمتدة بين الجهتين؛ بهدف تعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، وتطوير التقنيات المُستدامة، بالاعتماد على الكفاءات السعودية المُتخصصة.
وبدأ المركز أعماله كمنشأة مُخصّصة للاختبارات وعمليات التحقق، ثم تطوّر ليغطي جميع مراحل تطوير السيارات الكهربائية، ويُمثل هذا المركز نقلة نوعية في مسار التعاون بين الجانبين، ويُعد امتدادًا لمنظومة منشآت لوسد في الولايات المتحدة.
وسيُكرّس المركز جهوده للأبحاث المُتقدمة، ودعم نشر تقنيات الشركة الرائدة عالميًا، والاضطلاع بدور محوري في ابتكار مُنتجات المُستقبل، ليكون رافدًا أساسيًا للبنية الوطنية للبحث والتطوير في المملكة، ومساهمًا فاعلًا في ابتكار التقنيات المُستقبلية وتطبيقاتها الصناعية داخل المملكة.
// انتهى //
13:01 ت مـ
0068