الرياض 03 جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق 24 نوفمبر 2025 م واس
نوه معالي وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبدالحفيظ، بمكانة المملكة الريادية في دعم العمل الدولي المشترك.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن أعمال الدورة الحادية والعشرين من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، المنعقدة في الرياض تحت مسمى “القمة العالمية للصناعة 2025”.
وهنأ وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف بمناسبة انتخابه رئيسًا لهذه الدورة، مؤكدًا مساندة بلاده الكاملة له في مهامه.
وأكد حرص بلاده على دعم قطاع الصناعة، من خلال توفير التسهيلات اللازمة للاستثمارات والارتقاء بمستويات الجودة والإنتاجية، مفيدًا أن تونس وضعت إستراتيجية وطنية متكاملة ترتكز على تعزيز الابتكار والتحول الرقمي في المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وإدماج الصناعة بشكل فعال في سلاسل القيمة العالمية مع التركيز على الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وشدد على أهمية تمكين الشباب والنساء وتوفير الوظائف المناسبة، للإسهام في التحول الشامل نحو الصناعات المستدامة والاقتصاد الأخضر.
وقال: “إن انعقاد هذه الدورة يمثل فرصة لتجديد التزام تونس الثابت بمواصلة التعاون لتحقيق الأهداف لمنظمة الأمم المتحدة، إيمانًا منا بدورها الأساسي في إقامة نظام دولي أكثر توازنًا وعدالة، يدعم التنمية كرافد جوهري للأمن والسلم الدوليين”.
وأفاد أن بلاده تؤكد دعمها الكامل لمخرجات هذا المؤتمر وخاصة فيما يتعلق بتسريع التحول الصناعي الرقمي في الدول النامية وبتعزيز الدولية لتطوير البنية الصناعية المستدامة، متطلعًا إلى مزيد من المشاريع المشتركة في مجالات الاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي والابتكار الصناعي.
// انتهى //
17:41 ت مـ
0153