مابوتو في 8 أكتوبر /العُمانية/ أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء عدد المدنيين الفارّين من “أعمال العنف” شمال موزمبيق، بما يجعل من المستحيل على كثيرٍ منهم العودة إلى ديارهم.وكشفت المفوضية أن نحو 22 ألف شخصٍ فرّوا من إقليم /كابو ديلغادو/ خلال أسبوعٍ واحدٍ في أواخر سبتمبر الماضي.وهاجم مسلحون مدينة /موسيمبوا دا برايا/ الساحلية الاستراتيجية الشهر الماضي، واشتبكوا مع الجيش.وقال خافيير كرياش، ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في موزمبيق: “ما شهدناه خلال الأسبوعين الماضيين هو معاناةٌ إنسانيةٌ لا توصف. لم يعد المدنيون ضحايا جانبية في هذا النزاع، فهم باتوا يُستهدفون مباشرة”.وأشار إلى تصاعد أعمال العنف بشدة، مع تسجيل أكثر من 500 مواجهةٍ طالت المدنيين، أي ما يتجاوز الأعوام الماضية إلى حدٍّ بعيد، خصوصًا في ظلّ قصف البلدات وخطف السكان وارتكاب جرائم القتل والنهب.واضطر أكثر من 100 ألف شخصٍ إلى الفرار هذا العام، بحسب ممثل المفوضية، الذي أشار إلى أن 89 بالمائة منهم اضطروا إلى النزوح في السابق.وأعلنت 22 منظمةً إنسانيةً وقفَ عملياتها في كابو ديلغادو هذا العام، مما يصعّب الاستجابة للأزمة.وقال كرياش إنّه منذ اندلاع النزاع في عام 2017، هجّر أكثر من 1.3 مليون شخصٍ في موزمبيق./العُمانية/
شيخة الفليتية