استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
نيويورك في 20 ديسمبر 2025 /العُمانية/ أوضح الأمين العام للأمم
المتحدة أنطونيو غوتيريش, أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية متفاقمة, مشيرًا إلى أن
1.6 مليون شخص في القطاع معرضون لمستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وقال غوتيريش في تصريحات صحفية, اليوم، إن المعاناة في غزة وصلت إلى
مستوى غير مسبوق, نتيجة الحصار والدمار, داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري
لوقف تدهور الأوضاع, وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون تأخير.
وشدد على أن إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه
المشروعة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام العادل والدائم في المنطقة.
فقد تفاقمت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة منذ فترة مع وصول منخفض
جوي جديد, تسبب في إغراق خيام آلاف النازحين التي تفتقر إلى الحد الأدنى من وسائل
الحماية من العوامل الجوية.
وأعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة وفاة طفل رضيع يبلغ من العمر
شهرًا واحدًا فقط, نتيجة المنخفض الجوي والبرد الشديد, ما يرفع عدد حالات الوفاة
الناجمة عن الأحوال الجوية القاسية في القطاع إلى 13 حالة.
وقد أسهم عجز المجتمع الدولي عن كسر الحصار الصهيوني المفروض على
قطاع غزة, بشكل مباشر في تعميق الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي السياق ذاته, جددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرها من التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية بغزة, نتيجة
النقص الحاد في المساعدات الإغاثية ومستلزمات الإيواء الأساسية.
وقد كشف المنخفض الجوي القطبي “بيرون” عمق الكارثة
الإنسانية في قطاع غزة, وعرى هشاشة المخيمات والبنية الأساسية في ظل الدمار
الواسع, إذ تسبب في انجراف أكثر من 27 ألف خيمة, وتضرر كلي أو جزئي لما يزيد على
53 ألف خيمة أخرى, ما أثر بشكل مباشر على أكثر من ربع مليون نازح يعيشون في ظروف
تفتقر إلى أدنى مقومات الحماية والكرامة الإنسانية.
وأمام هذا الواقع الإنساني القاسي, تتجدد الدعوة إلى المانحين
والمؤسسات الإنسانية والدولية لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية وتكثيف الدعم
العاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية والمساهمة في حماية أرواح مئات الآلاف من
المدنيين والتخفيف من معاناة النازحين في قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة بشكل أكبر.
/العُمانية/
هيثم الربيعي