
الإعلان عن الفائزين بجائزة “كتارا” للرواية العربية 2025الدوحة – 16 – 10 (كونا)– أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم الخميس عن الفائزين بجائزة (كتارا) للرواية العربية في دورتها ال11 للعام 2025 في العاصمة القطرية الدوحة.وعبر المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) الدكتور خالد السليطي في كلمته بالحفل عن خالص تهانيه للفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها ال11 معربا عن فخره بما حققته جائزة كتارا للرواية العربية من إنجازات خلال 11 عاما إذ رسخت مكانتها كأهم منصة عربية تحتفي بفن الرواية وتعزز حضوره على المستويين الإقليمي والدولي.وأشار إلى أن الجائزة شهدت إقبالا متزايدا من الكتاب والمبدعين حيث وصل عددهم خلال 11 عاما نحو 17 ألفا و110 أشخاص تم تتويج 183 فائزا منهم بجائزة كتارا للرواية العربية بفئاتها الست منهم 142 من الذكور و41 من الإناث.وقال السليطي إن الجائزة أسهمت في إيصال الصوت السردي العربي إلى العالمية من خلال اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 19 أكتوبر من كل عام بناء على اقتراح من المؤسسة والذي دعمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ووزراء الثقافة العرب.وأعرب عن ثقته في أن الرواية العربية وجدت مكانتها على المستوى العالمي من خلال مشروع ترجمة الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية حيث وصل عدد الإصدارات حتى الآن إلى 253 إصدارا منها 143 باللغة العربية و77 باللغة الإنجليزية و33 باللغة الفرنسية.وأكد أن هذه الدورة تعد استثنائية بكل المقاييس لأن لجنة الجائزة اعتمدت مبادرات ومشاريع جديدة بمناسبة دخول الجائزة عقدها الثاني ومن بين هذه المبادرات الاحتفاء بضيف شرف للرواية العربية في كل موسم مبينا أنه تم اختيار الرواية السعودية لتكون ضيف شرف هذه الدورة نظرا لتميزها خلال مسيرتها التي تقترب من مئة عام.وأضاف السليطي أن مبادرة “ضيف الشرف” تهدف إلى تسليط الضوء على مراحل تطور الرواية في البلد العربي المختار في كل دورة من خلال الندوات والمعارض التشخيصية.وأعلن عن مجموعة من المشاريع الجديدة ستواكب الجائزة في عقدها الثاني ومن بينها مشروع “الرواية تجمعنا” وهو عبارة عن مشاركة روائي قطري مع روائي من إحدى الدول العربية (التي يقع عليها الاختيار لتكون رواياتها ضيف شرف مهرجان كتارا للرواية العربية في ذلك العام) لإقامة توأمة بين روائي قطري وروائي عربي.وفاز في فئة الروايات العربية المنشورة كل من حميد الرقيمي من اليمن عن روايته “عمى الذاكرة” ورولا غانم من فلسطين عن روايتها “تنهيدة حرية” ومحمد جبعيتي من فلسطين عن روايته “الطاهي الذي التهم قلبه”.وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من أحمد حسين من مصر عن روايته “يافي” وسعد محمد من العراق عن روايته “ظل الدائرة” ومريم قوش من فلسطين عن روايتها “حلم على هدب الجليل”.أما في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي فقد فاز ثلاثة نقاد وهم الدكتور سامي القضاة من الأردن عن دراسته “التقنيات السردية لرواية ما بعد الحداثة (الرواية الخليجية نموذجا)” والدكتور عبدالرزاق المصباحي من المغرب عن دراسته “الرد بالرواية: دراسة في استراتيجيات السرد الثقافي” والدكتور محمد خضر من مصر عن دراسته “استراتيجيات السرد في الرواية العربية: جدلية الجمالي والثقافي في روايات ما بعد الربيع العربي”.أما في فئة رواية الفتيان ففاز كل من ربيع مرشد من سوريا عن روايته “جيمة وجوما في عواصمنا المعلومة” وسميرة بن عيسى من الجزائر عن روايتها “سيفار” ونعيمة فنو من المغرب عن روايتها “أجنحة من خشب”.وفي فئة الرواية التاريخية غير المنشورة فاز عمر الجملي من تونس عن روايته “ديان بيان فو تاريخ من أهملهم التاريخ” وفي فئة الرواية القطرية المنشورة فازت الدكتورة هدى النعيمي عن روايتها “زعفرانة”.(النهاية)س س س / م م ج