المنامة في 26 أكتوبر / وام / رفعت منتخبات المواي تاي والرياضات الإلكترونية وألعاب القوى رصيد الإمارات اليوم إلى 12 ميدالية، بواقع 5 ذهبيات و4 فضيات و3 برونزيات، بمنافسات النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب المقامة حاليا في البحرين حتى يوم 31 الجاري.
وتوج عصام خليل بذهبية وزن 57 كجم، بفوزه على التايلاندي ينكونغ ثيتيفونغ، وحصدت آية الأشعري الفضية إثر خسارتها أمام التايلاندية تانغتشيو نيراتشا بمنافسات وزن 48 كجم.
وفاز اللاعبان راكان يوسف وعزيز الحمادي بالميدالية الفضية بمنافسات المواي تاي مختلط للفرق، وحصدت سارة الجنيبي لاعبة منتخبنا الوطني للرياضات الإلكترونية البرونزية بعد فوزها على التايلاندية ثامافونغ فيينجسيلا بنتيجة 3 _2.
وأضاف منتخبنا الوطني لألعاب القوى ذهبية التتابع عن طريق اللاعبات عائشة محمد، وأروى علي، وليلى أحمد، وعزة ناصر، بزمن قدره 2:07.79 دقيقة، بفارق 1.86 جزء من الثانية عن المنتخب الهندي الفائز بالفضية، محققاً 2:09.65 دقيقة، بينما حصد المنتخب الصيني البرونزية بزمن قدره 2:10.14 دقيقة.
وأهدى سعادة عبدالله سعيد النيادي نائب رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي، رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، إنجازات اللعبة في الألعاب الآسيوية إلى القيادة الرشيدة، معربا عن اعتزازه بالنجاحات القارية الجديدة لأبطال الإمارات في أول ظهور رسمي لرياضة المواي تاي ضمن الدورة بعد إدراجها هذا العام.
وأكد أن هذه النتائج نقلة نوعية كبيرة في مسيرة منتخباتنا الوطنية، التي واصلت تحقيق إنجازات غير مسبوقة، لا سيما بعد تصدّر منتخب الإمارات الترتيب الختامي لبطولة العالم للشباب التي أُقيمت في أبوظبي مؤخراً، ما يعد حافزا قوياً لمواصلة العمل على تطوير المواهب الشابة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة رياضية عالمية رائدة في رياضات الفنون القتالية.
وأكد اللاعب عصام خليل أن المنافسة في جميع الأدوار لم تكن سهلة، مشيراً إلى أهمية عناصر الإرادة والعزيمة والتصميم للوصول إلى النتائج المشرفة.
كما أعربت اللاعبة آية الأشعري عن سعادتها بتحقيق الميدالية الفضية في المشاركة الدولية الثانية لها، مشيرة إلى أن التتويج بالميداليات الذهبية سيظل هدفها الرئيسي خلال المرحلة المقبلة.
بدورها، عبرت اللاعبة سارة الجنيبي عن اعتزازها ببرونزية كرة القدم الإلكترونية، بعد منافسات عالية المستوى مع مدارس آسيوية مختلفة، موضحة أن التركيز على تحقيق الأهداف هو العامل الأبرز والدافع الحقيقي لمواصلة العطاء.