استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام ٢٠٢٦
مجلس وزراء الإعلام العرب يختتم أعمال دورته الـ 55 بمقر الأمانة العامة بالقاهرة
مندوبا عن الملك والملكةالامير طلال يكرم الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان
الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
الشارقة في 9 أبريل / وام / ناقشت الندوة الثقافية التي نظمتها جمعية الإمارات للمكتبات بالتعاون مع معهد الشارقة للتراث والتي جاءت بعنوان “المخطوطات: تاريخها وحاضرها” أهمية المخطوطات بوصفها مكونًا أساسيًا من مكونات الذاكرة الثقافية للأمة مستعرضة مسارها التاريخي من حيث الإنتاج والتداول والحفظ وصولًا إلى العصر الحديث الذي شهد تطورًا تقنيًا مكّن من رقمنتها وتحقيقها وتيسير الوصول إليها.
قدم الندوة التي عقدت بمقر معهد الشارقة للتراث الأستاذ الدكتور بشار عوّاد معروف أحد أبرز المحققين العرب في مجال التراث والمخطوطات وسط حضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين والمهتمين بالمجال التراثي والمعلوماتي.
وسلّطت الندوة الضوء على الدور الريادي لإمارة الشارقة في صون التراث والمخطوطات ونشرها على نطاق واسع من خلال مشاريع رائدة ومؤسسات متخصصة.
وقال فهد المعمري رئيس مجلس إدارة الجمعية إن المخطوطات تُعدّ من الكنوز الثقافية التي تتطلب عناية خاصة ومعرفة علمية دقيقة ضمن تخصص علوم المكتبات، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أحدثت نقلة نوعية في حفظها وفهرستها وإتاحتها للباحثين ما سهّل تجاوز العديد من التحديات التي واجهت الأجيال السابقة من المحققين والعلماء.
من جانبه أشاد الدكتور بشار عوّاد بما تقوم به الشارقة من جهود كبيرة في حفظ التراث العربي والإسلامي، مؤكدًا ازدياد الاهتمام العربي بالمخطوطات خلال العقود الأخيرة.
وأشار إلى أنه نشر أكثر من 370 مجلدًا من المخطوطات المحققة من أبرزها “تهذيب الكمال” و”تاريخ الإسلام”، مؤكدًا أن هذه الأعمال شكلت مرجعًا محوريًا في مسيرته العلمية وأسهمت في إبراز أهمية التراث المكتوب في فهم تاريخ الحضارة الإسلامية.