
الاتحاد الأوروبي يحذر من العواقب الإنسانية لقرار الاحتلال الإسرائيلي إيقاف إدخال المساعدات إلى غزةبروكسل – 2 – 3 (كونا) — حذر الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد من أن قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “قد يؤدي إلى عواقب إنسانية”.ودعا الاتحاد في بيان إلى استئناف سريع للمفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق إيقاف إطلاق النار مشددا على “دعمه القوي للوسطاء”.وأوضح البيان أن “إيقاف إطلاق النار الدائم سيساهم في الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين كما سيضمن توفير الظروف اللازمة لبدء التعافي وإعادة الإعمار في غزة”.وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته للوصول الكامل والسريع والآمن للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع للفلسطينيين المحتاجين ولتمكين وتسهيل عمل العاملين في المجال الإنساني والمنظمات الدولية داخل غزة بشكل فعال وآمن.وأكد البيان استعداد بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في الحدود المدنية لمعبر رفح للاستمرار في عملها إذا طلبت الأطراف ذلك.وأعلن الاتحاد الأوروبي في نهاية شهر يناير الماضي نشر بعثته الحدودية المدنية في معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة “بناء على طلب الفلسطينيين” والاحتلال الإسرائيلي.يذكر أن (بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية لمعبر رفح) أسسها مجلس الاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2005 لتكون بمنزلة “طرف ثالث” على نقطة العبور الحدودية على الحدود بين غزة ومصر وفقا لاتفاقية أبرمتها السلطة الفلسطينية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي في يونيو من العام نفسه وجرى تعليق عمليات البعثة الأوروبية على معبر رفح في يونيو 2007 .وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم إيقاف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق ايقاف اطلاق النار. (النهاية)أرن / م م ج