
طوكيو في 29 سبتمبر / العُمانية / تعافى الاقتصاد الياباني على نحو معتدل، لكن السياسات التجارية الأمريكية أثرت بشكل خاص على صناعة السيارات، وفق ما أعلنته الحكومة اليابانية اليوم.وحسنت طوكيو من توقعاتها للإنفاق الخاص والإنفاق الرأسمالي، إلا أنها حذرت من المخاطر السلبية المحتملة على الآفاق الاقتصادية من سياسات واشنطن التجارية.ونما الاقتصاد الياباني بوتيرة أسرع من المتوقع في الفترة من أبريل إلى يونيو الماضيين ، وهو الربع الخامس على التوالي من النمو، لكن الرسوم الجمركية الأمريكية والضبابية السياسية في الداخل ربما يعقدان عملية صنع السياسات قبل انتخابات قيادة الحزب الديمقراطي الحر في أوائل أكتوبر لاختيار خليفة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته شيجيرو إيشيبا.وقال مكتب مجلس الوزراء الياباني في تقريره الشهري الصادر اليوم: “يتعافى الاقتصاد الياباني بشكل معتدل، لكن تأثير السياسات التجارية الأمريكية يظهر بشكل رئيسي في صناعة السيارات”.ووافقت الولايات المتحدة على فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمائة على الواردات اليابانية عندما توصلت واشنطن وطوكيو إلى اتفاق في يوليو الماضي، أي أقل من نسبة 27.5 بالمائة التي هُدّد بها في البداية على السيارات و25 بالمائة على معظم السلع الأخرى. ولكن يُنظر إلى التأثير على أنه كبير، خاصة بالنسبة لصناعة السيارات، لأن الرسوم لا تزال أعلى بكثير من المعدل السابق البالغ 2.5 بالمائة.ورفعت الحكومة تقييمها في التقرير الاقتصادي الأخير للإنفاق الاستهلاكي للمرة الأولى منذ أغسطس 2024.وأكد التقرير أن الاستهلاك الخاص في اليابان، الذي يمثل أكثر من نصف الاقتصاد، أظهر “مؤشرات على التحسن”، وذلك مع تحسن معنويات المستهلكين بعد اتفاق الرسوم الجمركية الأمريكية./ العُمانية /
شيخة الفليتية