الدورة السابعة لملتقى التعاون العربي -الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيونتنعقد في الصين يومي 4 – 6 نوفمبر الحالي
البيان الختامي والتوصيات الملتقى الإعلامي العربي 21 بيروت
تقرير عن ندوة برلين
الندوة المتخصصة لوكالات الأنباء تعقد في برلين الاثنين المقبل ٦ أكتوبر بحضور عدد من وكالات الانباء العربية واتحادها
أبوظبي في 12 نوفمبر / وام / أعلنت وزارة الثقافة انتهاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة البردة من عملية اختيار الفائزين في نسختها التاسعة عشرة، وذلك بعد تقييم شامل ومعمق لجميع المشاركات من الأعمال الفنية الإبداعية في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية.
شهدت هذه الدورة إقبالاً واسعاً من الفنانين والمبدعين من أكثر من 50 دولة حول العالم، مما يعزز مكانة دولة الإمارات بوصفها مركزا رائدا في دعم الفنون الإسلامية والارتقاء بها على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس رؤية القيادة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب من خلال الفنون والثقافة، خاصةً وأن دورة عام 2025 تأتي تحت شعار “التلاحم والتماسك الاجتماعي”، تماشياً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، لترسيخ قيم الوحدة والانسجام من خلال الإبداع الفني والثقافي.
واستقبلت الجائزة هذا العام 1326 مشاركة ضمن فئات الخط العربي، والشعر العربي، والزخرفة، مسجِّلةً زيادة بنسبة 23% في عدد المشاركات مقارنة بالدورة السابقة، ما يعكس تنامي الاهتمام العالمي بالفنون الإسلامية.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول المشاركة، تلتها إيران، وسوريا، والجزائر، والمغرب، والعراق، واليمن، والأردن، وباكستان إلى جانب فنانين مقيمين في دولة الإمارات، ما يعكس الحضور العربي والإسلامي الواسع في هذه الدورة.
وشهدت الدورة مشاركة 362 فناناً في فنون الخط العربي بفروعه التقليدي والمعاصر والتصميم التايبوغرافي، بينما استقطبت فئة الشعر العربي العدد الأكبر بواقع 882 مشاركة في الشعر الفصيح والنبطي والحر، إضافة إلى82 مشاركة في فئة الزخرفة التقليدية والمعاصرة.
وتولّت لجان تحكيم متخصّصة تضم نخبة من الفنانين والخطاطين والشعراء والخبراء في الفنون الإسلامية مهمةَ تقييم المشاركات ضمن مختلف فئات الجائزة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة:”تعكس جائزة البُردة الدور الريادي لوزارة الثقافة في تمكين الفنون الإسلامية وتعزيز حضورها في المشهد الإبداعي العالمي، من خلال الجمع بين الأصالة والابتكار وجسدت المشاركة الواسعة هذا العام إيمان المبدعين حول العالم بدور الفنون في ترسيخ قيم التلاحم والتماسك الاجتماعي، وهي قيم جوهرية في مسيرة دولة الإمارات نحو مجتمع متآلف ومتعدد الثقافات”.
وأضاف: “رسّخت جائزة البردة على مدار السنوات الماضية مكانتها على خريطة الفعاليات الثقافية والفنية المعنية بالفن الإسلامي، حيث يحرص الفنانون والشعراء من جميع دول العالم على المشاركة فيها، لإبراز فنونهم وإبداعاتهم، ونحن حريصون على تعريف المجتمعات العالمية بهذه الفنون وصون التراث الفني للحضارة الإسلامية، وإظهار الصورة المشرقة للثقافة الإسلامية”.
ومنذ انطلاقها عام 2004 احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، تُعد جائزة البُردة إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي تُنظَّم سنوياً من قبل وزارة الثقافة، حيث كرّمت منذ تأسيسها أكثر من 390 مبدعاً من مختلف دول العالم من شعراء وخطاطين وفنانين تشكيليين، وأسهمت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات حاضنة للإبداع والتنوع الثقافي، ومنارة عالمية لنشر قيم الجمال والتسامح والحوار الإنساني.