“التعاون الإسلامي” تؤكد على المكانة الخاصة لمدينة القدس في وجدان الأمة الإسلامية

جدة في 22 أغسطس
/العُمانية/ أكدت منظّمة التعاون الإسلامي على المكانة الخاصة لمدينة القدس الشريف
في وجدان الأمة الإسلامية، وأن سلامة أماكنها المقدسة وحرمتها ترتبط ارتباطًا
وثيقًا باستتباب الأمن والسلم في المنطقة برمتها.

وقالت المنظمة
في بيان صادر عنها اليوم بمناسبة الذكرى الـ(56) للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد
الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين : “إن إسرائيل، قوة
الاحتلال، تتحمل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت
احتلالها الظالم، ولا سيما أن المعاهدات والاتفاقات الدولية، وخصوصًا اتفاقية جنيف
الرابعة، تحرّم على الاحتلال الاعتداء على أماكن العبادة وتكفل حرية الوصول إليها،
وتحظر على قوة الاحتلال القيام بإجراءات تغير المعالم الجغرافية أو الديمغرافية أو
الاعتداء على الأماكن التاريخية فيها”.

وأكدت المنظمة
على مركزية قضية القدس الشريف في وجدان الأمة الإسلامية، ودعمها الثابت للشعب
الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد سيادة دولته المستقلة
على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات
والاعتداءات والجرائم المتكررة التي يمارسها غلاة المستوطنين الإسرائيليين بحق
المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع تزايد الدعوات
الآثمة لتقسيمه وإقامة الهيكل المزعوم، وتكثيف سياسات التهويد والتطهير العرقي
الإسرائيلية بحق مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها، في انتهاك صارخ للقانون
الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وجددت المنظمة
العهد على مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية المسجد الأقصى
المبارك، والدفاع عن هويته الإسلامية والتاريخية في مواجهة محاولات التهويد
والتقسيم.

/العُمانية/

خميس الصلتي