“التعاون الإسلامي” تعرب عن قلقها إزاء الأوضاع الصعبة للفلسطينيين جراء اعتداءات الاحتلال

جدة في 22 يناير /قنا/ أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في الأرض الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس المحتلة جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وسياسات التهويد الممنهجة لمدينة القدس.

وأكد حسين إبراهيم طه الأمين العام للمنظمة، في تصريحات له اليوم، مواصلة الأمانة العامة بالمنظمة تعزيز الشراكات وحشد الدعم لمدينة القدس الشريف، وتعزيز صمود أهلها وبناء قدرات مؤسساتها الوطنية.

جاء ذلك خلال انطلاق أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتزامن مع انعقاد الدورة الخامسة والأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في مقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة.

وأوضح الأمين العام للمنظمة أن التقارير المرفوعة في المجالات الخاصة بعمل اللجنة تؤكد تحقيق المنظمة عدة أهداف، تصب في مصلحة الأمة وقضاياها، من ضمنها مجال التعاون الاقتصادي، حيث بدأ العمل بنظام الأفضليات التجارية بين دول المنظمة في يوليو الماضي، ما سيؤدي لزيادة تعزيز التجارة البينية بالمنظمة، والمساهمة في تحقيق هدفها المتمثل بالوصول لحصة 25 بالمئة في هذا القطاع بحلول عام 2025، إضافة إلى قيام الأمانة العامة بوضع اللمسات الأخيرة على مشروع الورقة المفاهيمية الخاصة بإنشاء منصة “التعاون الإسلامي” للحفاظ على التراث الثقافي وحمايته في الدول الأعضاء ومشاركتها معها.